كان النبي الصالح زكريا عليه السلام رحيماً ومحباً للأطفال والذرية، ولكنه لم ينعم بها لسنوات طويلة. زوجته كانت عاقراً ولم تستطع الإنجاب، وهو قد كان في عمر متقدم. وبالتزامن مع ذلك، نذرت امرأة تُدعى عمران بأن تُكرِّم الله سبحانه بنذرها، وفيما بعد وُلِدَتْ لها مريم. بدأ زكريا يشتاق لرعاية هذه الفتاة، فهو كان زوج أختها الكبرى. ولقد كان يتمنى أن يكون لديه ابنة يهتم بها ويحميها. تُعتبر مريم خادمة مجيدة لبيت الله، حيث تقضي أغلب وقتها في العبادة والصيام طوال الليل والنهار. ولكون الله رزقها بالكفاية العظيمة، فقد كانت محتاجة قليلاً للمواد الغذائية والشراب. ولانشغالها بالعبادة، كانت تأتي رزقها من عند الله عند محرابها، حيث يتمّ منحها بإحسان من قِبَل الله.
أسئلة شائعة:
1. ما سبب حرمان زكريا من الأطفال لسنوات؟
– سبب حرمانه هو عقم زوجته وعدم قدرتها على الإنجاب.
2. كيف حدثت ولادة مريم بعد نذر امرأة عمران؟
– نذرت امرأة عمران بأن تؤدي لله عبادة خاصة إذا هبطت لها بنت. ولحسن الحظ، أدى هذا النذر إلى ولادة مريم العذراء.
3. هل زكريا كان يرغب في تبني مريم؟
– نعم، كان زكريا يتمنى أن يتبنى مريم ويكون لها ولياً وحامياً.
4. ماذا تعني كون مريم “خادمة لبيت الله”؟
– تعني أنها خصصت وقتها وجهدها لعبادة الله، وقامت بالصيام والعبادة آناء الليل والنهار.
5. كيف تأتي رزق مريم من عند الله؟
– يأتي رزقها بإحسان من الله، حيث يُرزق لها عند محرابها دون الحاجة إلى البحث عن الطعام والمشروب.
HTML Headings:
كان النبي الصالح زكريا
حب الأطفال والذرية
زوجة النبي وعقمهما
نذر امرأة عمران
ولادة مريم العذراء
أمنية زكريا بتبني مريم
مريم خادمة لبيت الله
العبادة والصيام آناء الليل والنهار
رزق مريم من عند الله
(تنسيق وتحسين المحتوى ليتناسب مع طلبك)