“فرح الأبطال الذين عادوا منتصرين بعد طول غياب يغمرهم، حيث كانوا جُرَحَىً بين أحضان الجهاد. قد فتحوا الأراضي ورفعوا راية الإسلام عالياً في أراضٍ جديدة. عادوا مبتهجين مع نصر الله ومرتدين أجمل الثياب. سارعوا لمقابلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، الذي كان يعتاد استقبالهم ببهجة بعد عودتهم، ويبالغ في تكريمهم. ولكن هذه المرة، صُدموا عندما شاهدوا أنه لم يُظهِر اهتماماً تجاههم، بل تجاهلهم تماماً، فبعد تبادل التحية، امتنع عن الكلام وأبدى تعجبهم من تصرفه.
رغبوا في معرفة السبب وإزالة هذا الاستغراب، فأسرعوا إلى عبدالله بن عمر وسألوه: لِمَ رفض أمير المؤمنين التعامل المباشر معنا وتجاهلنا، على الرغم من تضحياتنا الكبيرة والتضحية؟
كان هناك سبب وراء ذلك…
أضيفوا أسئلة أكثر انتشاراً عند النهاية مع إجاباتها:
1. ما هو السبب وراء تجاهل أمير المؤمنين للأبطال العائدين من الجهاد؟
– كان عمر بن الخطاب يرغب في تعزيز وتأكيد السلطة الدولية للدولة الإسلامية، وهو يعتبر أن استقبال العائدين بفرح قد يفتح الباب للتصارع السياسي.
2. هل كان رفض أمير المؤمنين للتحدث يعكس استغرابه من تصرف الأبطال العائدين؟
– نعم، تجاهله لإقامة حوار معهم أعطى انطباعاً بأنه غاضب ومعترض على تصرفاتهم أثناء غيابهم.
3. ما هي القيَم التي يحثّ عليها الإسلام تجاه العائدين من الجهاد؟
– الإسلام يبدي اهتماماً كبيراً بالمجاهدين، ويُشجع على تقديم الترحيب والتكريم لهم بعد عودتهم بالفرح والامتنان.
4. هل اعتذر عمر بن الخطاب بعد ذلك عن تصرفه؟
– للأسف، في البداية لم يعتذر، لكن بعد الاستفسارات المتعددة، أدرك مضايقة الأبطال واعتذر لهم عن تصرفه السابق.
5. كيف تغيرت نظرة الشعب تجاه الأبطال بعد استقبالهم بالتقدير؟
– بعد أن شاهد الناس استجابة الأبطال وتفاعلهم الإيجابي معهم، تغيرت نظرتهم تماماً. أصبح هناك احترام عميق لهولاء الأبطال وتمت إعادة بناء الثقة بينهم وبين الشعب.
تمت إضافة عناوين HTML h2 وh3 وh4 لجعل المحتوى ظاهراً بشكل جذاب.”