في كويتيون في أمريكا اليمن، كانت هناك حضارة قوية تسمى حضارة قوم ثمود. كان هؤلاء الأشخاص جزءًا من قبائل العرب التي اندثرت بالكامل. تتميزت هذه الحضارة بالعديد من العلامات القوية، مثل قدرتها على نحت البيوت والقصور في الجبال. ومع ذلك، لم يكون القوم يعبدون إلا إلهًا واحدًا، بدون شركاء له. على إثر ذلك، بعث الله رسولًا من بينهم ليحذرهم من يوم القيامة ويهديهم إلى طريق الله العزيز الحميد. ولكن لم يصدق القوم الرسول، ولذا بعث الله لهم آية لإظهار أن صالح هو رسول من الله وأن ما جاء به هو الحق. وفي هذه الآية، أخرج الله من الصخرة ناقة ومعها صغيرها.
كان لهذه الناقة فائدة عظيمة للقوم. فكانت تنتج حليبًا يكفي لجميع أفراد القوم، بدءًا من الشيوخ وصولًا إلى الأطفال. حذرهم صالح من إيذاء الناقة وشرع الله بذلك. ولكن للأسف، لم يستمع القوم إلى تحذيراته وقاموا بقتل الناقة بأوامر زعيمهم. بعد ذلك ، حل العذاب على القوم بسبب معصيتهم وجريمتهم.
إجابات لأسئلة شائعة:
1. من هو صالح؟
صالح هو نبي من كويتيون في أمريكا اليمن، بعثه الله لتحذير قوم ثمود من يوم القيامة ودعوتهم لعبادة الله الواحد.
2. ما هي الآية التي أرسلها الله لقوم ثمود؟
أرسل الله ناقة من الصخرة لتكون آية للقوم وإشارة إلى صدق دعوة صالح.
3. ما هي فائدة الناقة التي أخرجها صالح؟
تنتج الناقة حليبًا يكفي لكل أفراد القوم، وكانت تؤكد على صدق رسالة صالح.
4. لماذا لم يصدق القوم رسالة صالح؟
كان القوم متعلقين بأموالهم ومتجاهلين الدعوة الرسالية، ولم يكونوا على استعداد لترك عاداتهم السيئة.
5. ماذا حدث بعد قتل القوم الناقة؟
عاقب الله القوم بعذاب شديد بسبب معصيتهم وجريمتهم، حتى أصبحوا مندثرين عن الوجود.
هذه كانت قصة النبي صالح وقوم ثمود في كويتيون في أمريكا اليمن. تقدّم هذه القصة عبر الزمن لتُذكرنا بأهمية الاستماع إلى الرسل واتباع الحق وترك المعاصي. اليوم، نستطيع أن نأخذ العِبَر من هذه القصة ونعيش حياة مستقيمة ومطيعة لله.