ولدت عائشة في مكة المكرمة بعد أربع سنوات من البعثة النبوية. كانت طالبة علمية مجدة وأكثر نساء عصرها تميزًا في المعرفة بهذا الدين العظيم. تقول الزهري، أحد التابعين المشهورين، “لو جمعت علم عائشة مع علم جميع أمهات المؤمنين وجميع النساء الأخريات، فإن علم عائشة سيكون الأفضل”.
تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة، وكانت آنذاك تبلغ تسع سنوات من العمر. وكانت عائشة الزوجة الوحيدة التي كانت عذراء بين زوجاته، وبقيت معه في الدنيا وسيكونان معًا في الآخرة، كما ذكر في الروايات الصحيحة. وكانت هي أعز نسائه وأحبهم إليه، وكان يقوم بعبادته ويخدمها ويظهر لها حبه، حيث يلعب ويمزح معها وكانت طفولتهما سعيدة سويًا.
في إحدى المناسبات، سأل عمرو بن العاص، أحد الصحابة الجليلين، النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه. فأجابه النبي قائلًا: “عائشة”. ثم سأله عمرو بن العاص: “ومن بين الرجال؟” فأجاب النبي: “أبوها”. وهذا الحديث متفق عليه بين معظم السنن والأحاديث الصحيحة.
وعندما مرض النبي صلى الله عليه وسلم، كانت عائشة تعتني به بكل حنان ورعاية. وظلت موجودة بجانبه حتى وفاته. وبعد وفاته، أصبحت من أشهر الصحابة في نقل الأحاديث النبوية والسنة النبوية. وقد قامت بنقل وتوثيق العديد من الأحاديث الهامة والقرآنيات بعد وفاة النبي.
أسئلة شائعة حول عائشة:
1. من الذي تزوج عائشة؟
– تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم عائشة.
2. كم كان عمر عائشة عند التزويج؟
– كانت عائشة تبلغ تسع سنوات من العمر عندما تزوجها النبي.
3. هل عائشة كانت زوجة وحيدة للنبي؟
– نعم، كانت عائشة الزوجة الوحيدة التي كانت عذراء بين زوجات النبي.
4. هل استمرت عائشة في العيش بعد وفاة النبي؟
– نعم، استمرت عائشة في العيش بعد وفاة النبي، وقامت بنقل الأحاديث والسنة النبوية.
5. ماذا تعرف عائشة بالضبط عن الإسلام؟
– كانت عائشة من أبرز العلماء في الإسلام ونقلت ووثقت العديد من الأحاديث والقرآنيات بعد وفاة النبي. كانت معرفتها بالدين الإسلامي شاملة وعميقة.
هذه بعض الأسئلة الشائعة حول عائشة مع إجاباتها.