شعر الحب والغرام يعد من أجمل الأشعار التي تناولت موضوع الحب والعشق. ومن بين القصائد المشهورة في هذا المجال، تأتي قصيدة “لا تعذليه فإن العذل يولعه” للشاعر ابن زريق البغدادي. هذه القصيدة تعكس عذوبة الكلمة وترتبط بتجارب الحب وآلامه. جزء من القصيدة يقول:
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقًا ولكن ليس يسمعه
جاوزت في لومه حدًا أضر بهم
من حيث قدرت أن اللوم ينفعه
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً
من عذله فهو مضنى القلب موجعه
قد كان مضطلعاً بالخطب يحمله
فضقت بخطوب الدهر أضلعه
يكفيه من لوعة التشتت أن لهم
ن النوى كل يوم ما يروعه
ما آب من سفر إلا وأزعجه
روأي إلى سفر بالعزم يُزمعه
كأنما هو في حل ومرتحل
موكل بفضاء الله يذرعه
تعكس هذه القصيدة مشاعر الحب والألم الذي يصاحبه، وتنصح بالرفق وعدم العذل لشخص الحبيب، فالتعامل بلطف ورقة أفضل من توبيخه والسبب في تشويه قلبه.
الأسئلة الشائعة:
1. ما هو موضوع قصيدة “لا تعذليه فإن العذل يولعه”؟
موضوع القصيدة هو الحب والعشق والتعامل اللطيف مع الحبيب.
2. من هو شاعر القصيدة؟
الشاعر هو ابن زريق البغدادي.
3. ما هي نصيحة القصيدة للقارئ؟
القصيدة تنصح بعدم العذل واستخدام الرفق في تأنيب الحبيب بدلاً من الانتقاد اللاذع.
4. ما هي رسالة القصيدة؟
رسالة القصيدة تدعو إلى التصالح والتعايش السلمي في علاقة الحب والاهتمام بمشاعر الطرف الآخر.
5. هل هناك معنى خفي في القصيدة؟
ربما تحمل القصيدة معانٍ مختلفة لكل قارئ بناءً على تجربته الشخصية وتفسيره للكلمات.
من خلال تنويع العناوين بأحجام مختلفة وتنظيم النص في فقرات وتشكيله بشكل جيد، يمكن تحسين شكل المحتوى وجعله أنيقاً وجذاباً للقارئ.
