الكبيرة، كما يتيح للمستخدمين تصفح صفحات المستند بطريقة أكثر سلاسة وراحة.
تتضمن الصفحة الأولى من التخطيط الجديد عارض المستندات الأساسي، حيث يتم عرض المحتوى الرئيسي للمستند بشكلٍ أفقي. يتم عرض النصوص والصور بشكلٍ أكبر وأوضح، مما يزيد من سهولة قراءتها وفهمها. بالإضافة إلى ذلك، يتم عرض القوائم والقوائم المنسدلة بشكلٍ أفقي أيضًا لتسهيل الوصول إليها واستخدامها.
أما الصفحة الثانية فتتضمن العارض التفصيلي، حيث يتم عرض المستند بشكل تفصيلي بعد النقر على إحدى الصفحات أو العناصر في الصفحة الأولى. يتم عرض المحتوى بحجم أكبر وبشكل أفضل تناسب الشاشات الكبيرة، مما يسهل فهم ومعاينة المستند بدقة وتفصيل.
تم تصميم هذا التخطيط الجديد بهدف تحسين تجربة استخدام Google Drive على الأجهزة الكبيرة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية القابلة للطي. حيث يعد التخطيط الحالي مقتصرًا على واجهة مستخدم عمودية، مما يجعله غير ملائم للاستخدام على الشاشات الأفقية الكبيرة. ومع تطور التكنولوجيا وانتشار الشاشات الكبيرة، كان من الضروري تحسين وتطوير التخطيط لتناسب هذه الأجهزة.
قد يكون هذا التحسين مرتبطًا بزيادة استخدام الأجهزة الكبيرة في الحياة اليومية وعلى مختلف الصعد، فالكثير من الأشخاص يفضلون استخدام الهواتف الذكية الكبيرة أو الأجهزة اللوحية القابلة للطي في القراءة والمهام المكتبية وحتى الترفيه. لذلك، فإن توفير تجربة مستخدم ممتازة على هذه الأجهزة يعد أمرًا هامًا وضروريًا لشركات التكنولوجيا مثل Google.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون هذا التخطيط الجديد تحسينًا مهمًا للأشخاص الذين يعملون في المجالات التي تتطلب العمل مع المستندات بشكلٍ متكرر ومكثف. فالتخطيط الجديد يجعل قراءة ومعاينة المستندات أو مسحها ضوئيًا أكثر سهولة وسرعة، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
في النهاية، يمكن القول إن تحسين تخطيط Google Drive باستخدام التخطيط الجديد المكون من صفحتين يعد خطوة هامة نحو تحسين تجربة المستخدم وتلبية احتياجات المستخدمين الذين يستخدمون الهواتف الكبيرة والأجهزة اللوحية. وبتنويع التخطيط وتحسينه ليناسب شاشات مختلفة، يظهر التزام Google بتوفير تجربة مستخدم ممتازة وتلبية احتياجات المستخدمين في عصر التكنولوجيا الحديثة.