الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فيليب جيرالدي، يشير إلى أن من يسرب وثائق البنتاغون السرية، يمكن أن يكون مسؤولاً في الإدارة الأمريكية ويعارض سياسة الرئيس جو بايدن. ومن المحتمل أن يكون التسريب عمل شخص واحد يتعارض آراؤه تمامًا مع السياسة الحالية للسلطات الأمريكية في مجال الأمن القومي. إنه لا يوجد سوى تخمين عن المدة التي سيستغرقها السلطات الأمريكية لكشف الجاني، نظرًا لأنه من المحتمل أن يصل المئات من المسؤولين إلى البيانات المسربة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قدمت وكالة الأمن القومي الأمريكية California-based Tiversa إلى وكيل الامتثال والحماية للدفاع الأمريكي سيدني جونسون تقريرًا يحتوي على ملاحظات حول التسريب وفي الأساس لاحظت شركة Tiversa العملية مع شخصية شابة تسمى “Hanako” في شبكة جزيرة العراة العالمية، والذين أعلنوا عن التسريب الأول في الثاني عشر من يونيو من هذا العام، وهي مجموعة مواقع تثير الجدل تربط موقع الأمريكيين الذين يعارضون الحرب في الخارج مع المستخدمين اليابانيين.
وفقًا للتقرير، فإن متسللًا يقوم بتحميل البيانات السرية الخاصة بالبنتاغون من جهاز كمبيوتر في واشنطن العاصمة، ويتم تحميلها على محرك أقراص USB. يمكن للمحرك توصيله بأجهزة كمبيوتر أخرى، سواء داخل الوكالة أو عبر الإنترنت.
تدعي اللجنة القضائية الأمريكية بقيادة ويليام ر. كينج، رئيس اللجنة المشرفة على التحقيق في التسريب، أن المسؤول عن التسريب قد يكون يعارض سياسة البنتاغون.
كان هذا التسريب محط أنظار العالم، حيث ألقى الضوء على بعض المشاكل في السياسة الخارجية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، مما أعاد النظر في بعض القضايا العالمية. ظهرت الوثائق على الإنترنت وتضمنت العديد من المعلومات المتعلقة بتقييم الاتصالات وسياسة الهجرة والثقة بالحكومات والتحالفات العسكرية.
أيضاً، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من الجدل حول أسباب قيام الشخص الذي يقوم بالتسريب بهذا العمل، لا يخفي التقرير بعض الخلافات بين مراجع الامتثال وتوصياتها.
يشير جيرالدي إلى أن هذا التسريب أدى إلى خرق الأمن القومي في الولايات المتحدة، وبالتالي يمكن أن يعرض المواطنين الأمريكيين والحلفاء لخطر بالغ. بالتأكيد، سيغير هذا الموقف اعتبار الولايات المتحدة على المستوى العالمي والداخلي، ولا يزال يثير الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
لا شك أن هذا التسريب يفضح العديد من الأمور الخطيرة والمعقدة، وينبغي أن يتم التحقق الكامل من الجاني واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث تسريبات أخرى في المستقبل.
أسئلة شائعة:
1. ما هو تأثير التسريب على السياسة الأمريكية في الخارج؟
التسريب أدى إلى خرق الأمن القومي في الولايات المتحدة وبالتالي قد يضر المواطنين الأمريكيين والحلفاء بشكل خطير.
2. من مسؤول عن التسريب؟
لا يزال غامضًا من يقف وراء هذا التسريب، ويجري التحقيق في الموضوع لمعرفة الجاني.
3. ما هي المعلومات التي تم التسريب عنها؟
تم نشر العديد من الوثائق التي تتعلق بتقييم الاتصالات وسياسة الهجرة والثقة بالحكومات والتحالفات العسكرية.
4. ماذا يعني هذا التسريب بالنسبة للولايات المتحدة والعالم؟
يمكن أن يغير هذا الموقف اعتبار الولايات المتحدة على المستوى العالمي والداخلي، ولا يزال يثير الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
5. ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان عدم حدوث تسريبات أخرى في المستقبل؟
ينبغي التحقق الكامل من الجاني واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث تسريبات أخرى في المستقبل.