الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرات معارضة لإصلاح نظام التقاعد
التقت الشرطة الفرنسية بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في مدينة رين الفرنسية ، الذين يتظاهرون ضد خطة الحكومة لإصلاح نظام النقاط في التقاعد. وفي باريس ، اقتحم متظاهرون مكتب بورصة Euronext ، احتجاجاً على نفس القضية.
محتجون غير راضين عن خطاب ماكرون
تأتي هذه المظاهرات بعد خطاب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث فيه على تغيير النظام القائم واتخاذ خطوات لإصلاح نظام التقاعد الفرنسي. وأثار خطابه جدلا واسعا في البلاد ، ما دفع عدداً من المتظاهرين لاحراق بعض الحواجز في جميع أنحاء البلاد والتظاهر في شوارع العاصمة باريس.
المتظاهرون يعترضون على خطط التقاعد
تواجه الحكومة الفرنسية احتجاجات واسعة النطاق منذ فترة طويلة، بسبب خطط إصلاح نظام التقاعد والذي يهدف إلى دمج عدة نظام تقاعدي في واحد، مما قد يتسبب في خفض الحقوق والمزايا المستحقة للمتقاعدين.
استقبال مشوار الرئيس تزامن مع المظاهرات
تزامن مشوار الرئيس ماكرون الذي بدأه يوم أمس في شرق فرنسا، مع المظاهرات المستمرة في باريس وعدة مدن في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد. وتحتفل الحركة الاحتجاجية بذكرى المظاهرات التي شهدتها فرنسا في نوفمبر 2018 تحت عنوان “السترات الصفراء” والتي دفعت الرئيس ماكرون إلى إعطاء الأولوية للحفاظ على الأمن والنظام العام.
الحكومة توجه أصابع الاتهام للمتظاهرين
اتهمت الحكومة المتظاهرين ببناء “قدرة تدميرية” معتبرين انهم يسعون الى إغراق مظاهرات سلمية في عنف وفوضى. وتحتدم الاحتجاجات خاصة أن تفاصيل الإصلاحات الحكومية الخاصة بنظام التقاعد ما زالت غير واضحة بالكامل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
الأسئلة المتداولة
من هم المتظاهرون وما هي مطالبهم؟
المتظاهرون هم المنتمون إلى الحركة الاجتماعية والسياسية الشهيرة بالسترات الصفراء. هم يطالبون بتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والفيضي في البلاد ، مع اتخاذ صيغة جديدة لتوزيع الثروة والإرث ، وإلغاء بعض القوانين التي يرونها غير عادلة.
هل حدثت أعمال شغب؟
نعم ، شهدت المظاهرات بعض الأعمال العنيفة وتدمير بعض الممتلكات العامة والخاصة.
ما هي خطة الحكومة بشأن نظام التقاعد؟
تعتزم الحكومة الفرنسية إصلاح نظام التقاعد في فرنسا ، الشيء الذي يعني تحويل عدة نظام تقاعدين مختلفين إلى نظام تقاعدي واحد ، لكن التفاصيل لم تتضح حتى الآن.
ما هي ردود فعل الحكومة على المظاهرات؟
اتهمت الحكومة المتظاهرين بمحاولة إفساد المظاهرات السلمية ، وأدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات تتهم المتظاهرين بمحاولة تدمير الدولة. لكن الحكومة مازالت قد توصل إلى حل لتسوية المشكلة.
ما هي الآثار الاقتصادية للمظاهرات؟
تعرضت بعض الممتلكات الخاصة والعامة للتدمير ، وهذا قد يؤدي إلى تراجع الاقتصاد الفرنسي ، حيث الحركة الاحتجاجية تؤثر بشكل سلبي على عدة قطاعات اقتصادية بالبلاد كالسياحة والتجارة.