تدريب النساء الأوكرانيات على إزالة المتفجرات
أناستاسيا مينشوكوفا: من معلمة إنكليزية إلى مُبَرْمِجَة متفجرات
Anastasiia Minchukova lays a mine detector during an April 25, 2022, training session for Ukrainian women on how to remove explosives. (© Visar Kryeziu/AP)
قبل الحرب، كانت أناستاسيا مينشوكوفا تدرس اللغة الإنكليزية. والآن، وهي ترتدي معدات وقائية ثقيلة وتحمل كاشف معادن، تقوم بتطهير المتفجرات التي تركها الجيش الروسي، مما يجعل الحدائق للأطفال، والحقول للزراعة، والشوارع للمشي آمنة.
Anastasiia Minchukova puts on body armor and a visor. (© Visar Kryeziu/AP)
“هناك طلب هائل على الأشخاص الذين يعرفون كيفية إزالة المتفجرات”، قالت مينشوكوفا لوكالة الصحافة الأمريكية عند سؤالها عن سبب تطوعها. “هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، وأعتقد أنني سأكون مفيدة”.
حتى قبيل بضع سنوات، كان تطهير الألغام الأرضية واحدًا من مئات الوظائف الممنوعة قانونيًا على النساء بسبب قوانين تراكمت من الاتحاد السوفيتي. وقد أعطت قانون مرور في عام 2018 النساء الأوكرانيات المساواة في العمل في وظائف يُعتَبَر قانونيًا “خطرة”، ودخلت النساء تدريجياً إلى مناصب القتال في الجيش.
الأسئلة الشائعة
1. ما هي وظيفة أناستاسيا مينشوكوفا؟
أناستاسيا مينشوكوفا هي متخصصة في إزالة المتفجرات، وتقوم بتطهير الأراضي المليئة بالمتفجرات التي تركها الجيش الروسي في أوكرانيا.
2. لماذا قررت أناستاسيا مينشوكوفا التطوع لهذه المهمة؟
قالت مينشوكوفا إن هناك طلبًا كبيرًا على الأشخاص الذين يعرفون كيفية إزالة المتفجرات، وأن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، لذلك قررت التطوع وتقديم المساعدة.
3. هل كان تطهير الألغام الأرضية مسموحًا للنساء في أوكرانيا من قبل؟
قبل سنوات قليلة، كان تطهير الألغام الأرضية ممنوعًا على النساء بسبب قوانين ترجع إلى الاتحاد السوفيتي. ومع مرور الوقت، حصلت النساء الأوكرانيات على المساواة في العمل في وظائف يتم اعتبارها “خطرة” بشكل قانوني.
4. ما هو دور النساء في الجيش الأوكراني؟
تدخلت النساء تدريجيًا في مناصب القتال في الجيش الأوكراني وحصلن على المساواة في العمل في وظائف تُعتَبَر “خطرة” بشكل قانوني.
5. هل هناك تطويرات في وضع المرأة في سوق العمل في أوكرانيا؟
نعم، تم تمرير قانون في عام 2018 يمنح النساء الأوكرانيات المساواة في العمل في وظائف يُعتَبَر قانونيًا “خطرة”، مما ساهم في دخول النساء إلى مجالات العمل التي كانت محظورة عليهن سابقاً.