منظمة الصحة العالمية أعلنت عن تطورات مطمئنة بشأن فيروس “نيباه” القاتل، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بالفيروس في ولاية كيرالا بالهند منذ 15 سبتمبر. وتعد هذه التطورات مبشرة في ظل تفشي الفيروس السادس في الهند منذ عام 2001، حيث أودى بحياة شخصين من بين ستة أشخاص أصيبوا بالعدوى في سبتمبر الماضي.
ونتيجة لهذا التفشي، قامت حكومة ولاية كيرالا باتخاذ إجراءات لاحتواء انتشار المرض، وذلك بتدعيم الإجراءات الصحية وزيادة الوعي بين الجمهور بشأن طرق الوقاية من الفيروس. وتعمل الحكومة حاليًا على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين ومراقبة الحالات للتأكد من عدم حدوث تفشي جديد للفيروس.
يُعرف فيروس “نيباه” بمعدل وفيات يصل إلى 70 بالمئة، ويعتبر من الفيروسات القاتلة التي تهاجم الجهاز العصبي البشري. وعند الإصابة بالفيروس، يعاني المرضى من أعراض شديدة تشمل الحمى العالية والصداع الشديد والغثيان والتقيؤ والصعوبة في التنفس. وقد لا يكون هناك علاج محدد للفيروس حاليًا، ولكن الرعاية المبكرة والعلاج الداعم يمكن أن يساعدان في تحسين فرص الشفاء.
بالنسبة لأبرز الأسئلة المتكررة حول الفيروس وإجاباتها، فيمكن تلخيصها على النحو التالي:
1. ما هو فيروس “نيباه”؟
– فيروس “نيباه” هو فيروس قاتل يصيب الجهاز العصبي للإنسان، ويتسبب في أعراض شديدة مثل الحمى والصداع والتقيؤ.
2. ما هي طرق انتقال الفيروس؟
– يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق لدغ الفاكهة المصابة أو الحيوانات المصابة، وكذلك عن طريق الاتصال المباشر مع سوائل أو أنسجة من الأشخاص المصابين.
3. كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس؟
– يتضمن الوقاية من الفيروس الابتعاد عن تناول الفاكهة المصابة والحيوانات المصابة، والامتناع عن التعامل مع السوائل أو الأنسجة الملوثة. كما يُنصح بالامتناع عن السفر إلى المناطق المتضررة.
4. هل يوجد علاج لفيروس “نيباه”؟
– لا يوجد علاج محدد للفيروس حاليًا، ولكن الرعاية المبكرة والعلاج الداعم يمكن أن يساعدان في تحسين فرص الشفاء.
5. ما هي خطوات العلاج والرعاية للمصابين بالفيروس؟
– يشمل العلاج والرعاية للمصابين بالفيروس توفير الراحة والسوائل الكافية والعلاج لتخفيف الأعراض. يتم أيضًا مراقبة الحالات وتوفير الدعم النفسي والتغذية السليمة للمصابين.
هذه التطورات المطمئنة بشأن فيروس “نيباه” تعزز الأمل في التصدي للفيروس ومكافحته بفعالية. ومن المهم أن يستمر التوعية واخذ الاحتياطات اللازمة من قبل الأفراد والسلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس وحماية الجميع منه.