فوائد الفقع للحمل
يُعدُّ الفقع من النباتات العشبية المفيدة لصحة الجسم، فهو مضادٌ قوي للأكسدة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان. ويلقَّبُ بالكمأ أو نبات الرعد، ويُشتهرُ في الدول العربية باسم الفقع. ويتواجد الفقع بأحجامٍ مختلفة، حيث يمكن العثور عليه في حجم البرتقال وحتى أكبر من ذلك. وفيما يلي سنتحدَّثُ عن فوائد الفقع وطرق استخدامه:
1. يُحسِّنُ الهضم ويقلل من الغثيان
إذا كانت المرأةُ الحامل تعاني من مشكلات في الهضم أو الغثيان، فقد يساعدُها تناول الفقع. فقد أظهرت دراسة عام 2016 أن الفقع يمتلكُ خصائصٍ مضادةٍ للتقيُّؤ، فقد ساهم في علاج مشاكل الغثيان والقيء لدى بعض المشارِكين في الدراسة.
2. يُعزِّزُ الصحة العامة للمرأة الحامل
يُعد الفقع مصدرًا غنيًّا للألياف والفيتامينات والمعادن التي تحتاجها المرأة الحامل، مثل فيتامين C وفيتامين ك وفولات الحمض. ويساعدُ الفقع في تعزيز صحة المرأة الحامل وجنينها، وخصوصًا فيما يتعلق بأمور مثل الحمل الصحي، وتكوين الجهاز العصبي والدماغ للجنين، ومكافحة الالتهابات وغيرها.
3. يُحارِبُ الأكسدة ويقي من السرطان
يعدّ الفقع مصدرًا ممتازًا لمركبات الفينول، وهي موادٌّ مضادةٌ للأكسدة تساعدُ في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة من خلال تقليل تركيز الجذور الحرة في الجسم. كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الفقع يقلِّلُ خطر الإصابة بأمراض السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الأمعاء الغليظة وغيرها من أنواع السرطانات.
4. يُوفرُ الفقع الحديدَ ويعزِّزُ مستويات الطاقة
يُعد الفقع مصدرًا غنيًّا بالحديد، وهو عنصرٌ حيويٌ يحتاجه الجسم بأكمله لضمان وظيفة الخلايا الحمراء والأكسجينية وتكوين الهيموجلوبين. كما أن الحديد يساعد في تحرير الطاقة بعد تعبٍ شديد أو مشاكل في الصحة العامة، ولذلك من المهم تناول الفقع لتحسين مستويات الطاقة والحفاظ على صحة الجسم.
5. يُحسِّنُ صحة الجهاز الهضمي
كون الفقع مصدرًا غنيًّا للألياف، فهو يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي بطريقتين: أولهما، يساعد الفقع في تنظيم حركات الأمعاء والحفاظ على النظام الغذائي الصحي. والثاني، يتفاعل الفيبرزول الذي يوجد في الفقع مع البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، مما يحسِّنُ نمو البكتيريا النافعة ويقلِّلُ تركيز البكتيريا الضارة. وبذلك، يُحارِبُ الفقع العدوى والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي.
الأسئلة الشائعة
1. ما هو الفقع وكيف يُستخدم؟
الفقع هو نباتٌ عشبيٌّ يُعرف باسم الكمأ أو نبات الرعد. وهو يستخدم في الطهي كغذاءٍ لذيذٍ ومفيد، كما يمكن استخدامه في تحضير الأدوية والتدليك العلاجي. ويُمكنُ تناول الفقع كسلطة أو كغذاءٍ جانبي، كما يُمكن احتساء الشاي المصنوع من نبات الفقع أيضًا.
2. هل يمكن أن يُؤثِّرَ تناول الفقع على الحمل؟
حتى الآن، لم تظهر أي دلائل على أن تناول الفقع يؤثر على الحمل أو الجنين. ومع ذلك، يوصى بتناول الفقع بكمياتٍ معتدلة، وذلك لأسباب صحية عامة.
3. هل يمكن أن يسبب الفقع أي آثار جانبية؟
تم تسجيل بعض الآثار الجانبية النادرة بعد تناول الفقع. ويشمل ذلك الحساسية الجلدية، والتهابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والغثيان والتقيُّؤ. ولكن هذه الآثار الجانبية نادرة الحدوث، وتحدث في الغالب عند تناول كمياتٍ زائدةٍ من الفقع.
4. هل يمكن للرجال تناول الفقع؟
بالطبع، فالفقع مفيدٌ جدًا للصحة والعافية بشكلٍ عام. ولكن يوصى بتناوله بكمياتٍ معتدلة لأسباب صحية عامة. ومن المهم التذكير بأن تناول الفقع في كمياتٍ كبيرة جدًا قد يُنتجُ آثارًا جانبية.
5. هل يمكن للأطفال تناول الفقع؟
نعم، يمكن للأطفال تناول الفقع والاستفادة من فوائده الصحية. ومع ذلك، يوصى بتناول الأطفال للفقع في الكميات المناسبة وفقًا لعمرهم واحتياجاتهم الغذائية المختلفة. كما أنه لا ينبغي أن يختلف تناول الفقع عند الأطفال عن عند الكبار، ويجب الالتفات دائمًا إلى نسبة الكمية الصحية للجسم.