فائدة الرضاعة المبكرة للطفل على صحة الام والطفل
فإن الرضاعة المبكرة هي عملية إرضاع الطفل من ثدي أمه في اليوم نفسه الذي ولد فيه. وقد أثبتت الدراسات أهمية هذه العملية لصحة الأم والطفل على حد سواء.
في الأيام الأولى بعد الولادة، يكون لبن الثدي قليلاً ويسمى “اللبن المائي” أو “لبن السرسوب”. ومع ذلك، تساعد عملية الرضاعة المبكرة على إدرار اللبن سريعًا، وهذا يقوي الرابطة بين الأم والطفل.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الرضاعة المبكرة على انقباض الرحم وتقليل خطر حدوث النزيف بعد الولادة. كما أنها تحمي الطفل من الإصابة بالأمراض المعدية وتسهم في تعزيز نموه وتطوره الصحي.
الأخطاء الشائعة في إرضاع الطفل
من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعض الأمهات هي عدم إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن المائي. يجب على الأم أن تدرك أن هذا اللبن يكفي تمامًا لاحتياجات الطفل في الأيام الأولى بعد الولادة.
بينما يبدأ اللبن العادي في الظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة. ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل أخرى خلال هذه الفترة، حيث أن الرضاعة الطبيعية تزود الطفل بكل ما يحتاجه من غذاء وسوائل.
فوائد الرضاعة المبكرة للام
تعمل الرضاعة المبكرة على تحفيز انقباض الرحم وتقليل حجمه بشكل سريع، مما يقلل من فرص حدوث نزيف بعد الولادة. كما أنها تساعد الأم على استعادة وزنها الطبيعي بشكل أسرع بعد الولادة.
أسئلة شائعة
س: متى يجب أن أبدأ في إرضاع طفلي؟
ج: يفضل أن تبدأ في الرضاعة المبكرة في اليوم الذي وُلد فيه الطفل.
س: هل يجب عليّ إرضاع الطفل اللبن المائي؟
ج: نعم، اللبن المائي غني بالمغذيات الضرورية لصحة الطفل في الأيام الأولى بعد الولادة.
س: متى يجب أن أتوقف عن الرضاعة المببكرة؟
ج: يجب أن تستمر في الرضاعة المبكرة لمدة على الأقل ستة أشهر.
س: هل يؤثر تغذيتي على جودة الحليب؟
ج: نعم، يجب عليك الحرص على تناول الأطعمة المغذية وشرب السوائل بكميات كافية لتحسين جودة الحليب.
س: هل يمكنني تخزين الحليب المتبقي لاستخدامه لاحقًا؟
ج: نعم، يمكنك تخزين الحليب في الثلاجة أو الفريزر لاستخدامه في وقت لاحق.