قرر فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، عدم حضور مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة في الجولة الحادية عشر من الدوري الإسباني يوم السبت المقبل. كان بيريز يعتزم حضور المباراة وحفل الغداء الرسمي الذي يسبقها لتهدئة الأجواء بعد الجدل الذي تسببت فيه قضية نيجريرا. ومع ذلك، أثارت تغريدة ميكيل كامبس، نائب المتحدث الرسمي لبرشلونة، التوتر بعد إساءته لفينيسيوس جونيور، دون أن يعتذر إدارة برشلونة عن ذلك. ونتيجة لذلك، اتخذ بيريز قراره بعدم الحضور.
وكتب كامبس في تغريدته: “ليس الأمر متعلقا بالعنصرية، ولكن فينيسيوس يستحق صفعة”. هذا السلوك المسيء أدى إلى تصاعد التوتر وجعل بيريز يتخذ هذا القرار.
وتشهد هذه القضية تراشقًا كبيرًا بين الناديين وجماهيرهما على وسائل التواصل الاجتماعي. وتزامن ذلك مع الأحداث التي تجري في العالم حاليًا بسبب جائحة فيروس كورونا وعدم وجود جماهير في الملاعب.
وعلى الرغم من أن الكلاسيكو هو يوم تجمع فيه مشجعو كلا الفريقين ومهددة بالشغب في بعض الأحيان، إلا أن غياب بيريز قد يخفف من حدة التوتر في الأجواء. ومع ذلك، فإن الحرب الكلامية والتوترات بين الناديين ستظل موجودة وقائمة بغض النظر عن حضور بيريز أو عدمه.
يبدو أن هذه الأزمة بين الأندية لن تنتهي في أقرب وقت وقد تستمر حتى بعد المباراة. وفي ظل بقاء النقاشات والسجالات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تزداد حدة التوتر في المواجهة بين الفريقين.
والآن، سوف نطرح بعض الأسئلة الشائعة حول القضية ونقدم الإجابات عليها:
1. ما هي تغريدة ميكيل كامبس التي أثارت الجدل؟
تغريدة ميكيل كامبس كانت تحتوي على انتقاد سيء لفينسيوس جونيور واعتداء كلامي عليه.
2. هل اعتذت إدارة برشلونة عن التغريدة المسيئة؟
لا، إدارة برشلونة لم تعتذر عن التغريدة المسيئة التي أطلقها كامبس.
3. هل ستؤثر هذه القضية على توترات المباراة؟
نعم، قد تزيد هذه القضية من التوتر بين الفريقين وجماهيرهما على الملعب.
4. هل سيؤثر غياب بيريز عن المباراة على الأجواء؟
نعم، يمكن أن يخفف غياب بيريز من حدة التوتر في الأجواء الخاصة بالمباراة.
5. ما هو موقف الجماهير من هذه القضية؟
تختلف آراء الجماهير حول هذه القضية، فبعضهم يدعمون بيريز في قراره بعدم الحضور، بينما يرى آخرون أنها غير ضرورية وتضيع فرصة لتهدئة الأمور.