فضل صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة: حديث مهم.

روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء

في رواية للبيهقي في شعب الإيمان قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى ) قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال 🙁 ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه….

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يعتبر من الأعمال الصالحة التي يحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه أنه لا يوجد عمل أزكى عند الله من صيام تلك الأيام. كما أنه يعد من أفضل الأيام عامةً ومن المناسبات الدينية الكبيرة في الإسلام حيث يقوم المسلمون بتغيير شكلهم، وأخذهم يتركون حياتهم العادية، ويقومون بإعمال الخير وعبادة الله عز وجل.

من الأفعال التي يجب علينا فعلها خلال هذه الأيام: الصيام والذكر والصلاة، وتلاوة القرآن الكريم والصدقات. كما يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بتكثير الذكر والتسبيح خلال هذه الفترة، ومن الأذكار التي يمكن القيام بها الاستغفار والدعاء والتخفيف من الأكل والشرب، وعدم الغيبة والنميمة والخصام.

يعتبر الصيام من الأعمال التي تهدف إلى تنقية الروح والجسد، كما أنه يساعد على تحقيق الاستقامة في العبادة، ويعزز الثقة بالنفس وتطوير الإرادة. من الفوائد الصحية لصيام العشر الأوائل من ذي الحجة: تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وزيادة تركيز الجسم على عملية الإفراط، وتحسين قوة الجهاز المناعي.

تحدد بداية العشر الأوائل من ذي الحجة برؤية هلال ذي الحجة وفق الشريعة الإسلامية، ويتم تحديد هذا الأمر بسبب وجود اختلاف في وقت الرؤية حسب المنطقة الجغرافية. وينصح المسلمون بمراجعة الجهات الرسمية المعنية بذلك في بلادهم لتحديد بداية هذه الفترة وفق التقويم الهجري.