الدراسة في أمريكا

فرص عمل الطلاب في أمريكا

فرص عمل الطلاب في أمريكا

فرص عمل الطلاب في أمريكا

بالرغم من أنّ أمريكا من أكثر وأهم الدول التي تجذب الطلاب الأجانب ناحيتها في العالم، الا أنّ الدراسة فيها تعتبر مكلفة جدًا، والمعيشه فيها أيضًا مكلفة وخاصة للطلاب المبتعثين من بقية دول العالم وحتى الطلاب من داخل أمريكا نفسها.

وكل الذين اختاروا الولايات المتحدة الأمريكية وجهته الدراسية، لابد أن يضع في حساباته أن يلتحق بفرصة عمل الى جانب الدراسة، منها لإكتساب خبرة عملية ومنها لتغطية تكاليف الدراسة، أو ربما للحصول على دعم او دخل إضافي.

ومن المعروف أنّ الطلاب الدوليين في أمريكا لا يمكنهم الحصول على وظيفة او عمل بسهوله، لأنّ الولايات المتحدة الأمريكية لديها العديد من القواعد والقوانين التي تنظم عمل الطلاب الأجانب فيها.

ويمكن من خلال هذا المقال أن تتعرف عزيزي الطالب على كل ما يتعلق حول فرص عمل الطلاب في أمريكا من ناحية الأجور الذي يتقاضاه الطلاب، والقواعد والقوانين التي تنظم عملهم :

شروط العمل للطلاب في أمريكا

فرص عمل الطلاب أمريكا كثيرة ، لكن يوجد بعض الشروط التي يتوجب على الطلاب الإلتزام بها , والذي تسمح لهم أو تمنعهم من العمل وهي كالتالي :
1-يمنع على الطلاب الأجانب الحاصلين على تأشيرة (F-1) العمل خارج الحرم الجامعي خلال عامهم الدراسي الأول، وربما يمكن لهم العمل في وظائف داخل كلياتهم وحرم جامعاتهم فقط.

2- يمنع على الطلاب الأجانب الوافدين من خارج الولايات المتحدة الأمريكية الذين يحملون تأشيرة (M-1) العمل في أية وظيفة سواءً داخل أو خارج الحرم الجامعي، بإستثناء تلك الأعمال التي تعد جزءً من تدريبهم العملي.

3- يمنع على طلاب التبادل الثقافي حملة تأشيرة (J-1) القيام بأي نوع من الأعمال مدفوعة الأجر بإستثناء الأعمال التي لها علاقة مباشرة بتدريباتهم.

4- لا تزيد ساعات دوام الطلاب في العمل عن 20 ساعة أسبوعيًا أثناء الفصل الدراسي، ويمكنهم العمل بداوم كامل 40 ساعة أسبوعيًا أثناء العطل.

ومن أجل الحصول على فرص عمل الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية.

اليك عزيزي الطالب بعض النصائح التي تجعلك تتفوق في الحصول على فرصة عمل وأنت ما زلت طالب:

  • أغلب فرص العمل في أمريكا بنوع الدراسة أو الدورات التي يتدربها الطالب، حيث يمكن للطلاب الدوليين الوافدين الى امريكا العمل من السنة الجامعية الأولى، وذلك بتقديم طلب الى مصلحة الهجرة الأمريكية بالحصول على وظيفة او فرصة عمل تكون مختلفة تمامًا عن العمل بالجامعة، وقد تصادف العديد من الفرص التي قد تناسب الطلاب.

ورغم الفرص التي سوف يصادفها الطالب الا انه لابد على من توخي الحذر من بعض الأمور الذي قد تجعلك تفقد تأشيرتك الدراسية أو كسرها، لانّ المسؤولية ستقع على عاتقك انت وحدك كطالب.

ومن أجل الحصول على فرص عمل الطلاب في أمريكا ، لابد لك عزيزي الطالب أن تعرف أنّ المؤسسات التعليمية والجامعات تتميز بتوفر جناح أو قسم خاص للخدمات الوظيفية، حيث يعمل هذا القسم على تمكين الطلاب وتعليمهم على اساليب اعداد السيرة الذاتية الخاصة بهم، وأيضًا اعداد الطلاب على المقابلات الوظيفية، وتعتبر هذه الترتيبات مهمة جدًا لتهيئة الطالب على الحصول على وظيفة.

وتعد برامج التدريب التي توفرها بعض الكليات او الجامعات من أجمل الفرص التي تصادف الطلاب الدوليين المبتعثين من خارج أمريكا، وتتيح لهم اكتساب الخبرات العملية، وتسهل عليهم الحصول على فرصة عمل بعد التخرج مباشرةً.

وبإمكان الطلاب البحث عن برامج التدريب الممكنة في مجالات التخصص والتسجيل فيها، حيث تخلق فرص برامج التدريب منافسة شديدة، وعلى الطلاب بذل المزيد من الجهد للحصول عليها، وفي أغلب الأحيان تقدم الكليات بعض الدورات التدريبية المخصصة للطلاب الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهناك أيضًا مواقع مخصصة للطلاب المبتعثين من خارج الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على فرص عمل الطلاب على الإنترنت، من أجل مساعدتهم على تحسين معيشتهم والإرتقاء بتخصصاتهم، ومن أجل إعانتهم على استكمال دراستهم، وخاصة تلك الفئات العربية التي تفتر الى شحة الإمكانيات، التي قد تؤخر الطالب في الحصول على المؤهل، أو تحول دون تفوق الطالب، نتيجة قلة الموارد وصعوبة توفير تكاليف الدراسة.

ومن الطرق التي يمكن الحصول من خلالها على فرص عمل الطلاب الدوليين من خلالها العمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية:

  • العمل خارج إطار الحرم الجامعي:
    حيث يُسمح للطلاب المبتعثين الى الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل خارج اطار الحرم الجامعي لمن خلصوا السنة الدراسية الأولى فقط، مع زيادة الفرصة لمن يعاني من صعوبات مادية أو ظروف قاهرة، في الحصول على وظيفة او عمل.
    وقد عرفت الحالتين السابقتين في وزارة الأمن الداخلي “الصعوبات المادية” يُقصد بها أيّ ظروف قاهرة لم تكن في الحسبان وخرجت عن السيطرة وقد تتمثل في فقدان اي مساعدة مالية محسوبة للطالب، أو فقدان الوظيفة داخل إطار الحرم الجامعي، وأيضًا زيادة النفقات الدراسية والتكاليف المعيشية، وأيضًا تدهور العملة التي يعتمد عليها الطالب المبتعث لتغطية إحتياجات الدراسة.
    ومن الصعوبات التي يواجهها الطالب، التغيرات الغير متوقعة في النفقة المالية المترتبة على مصدر تمويل الطالب، وأيضًا الفواتير الطبية الباهضة وذات النفقات الكبيرة التي لا يتم تغطيتها عن طريق التأمين.

وتعرّف الظروف الطارئة بأنها أي حدث عالمي قد يؤثر على حملة التأشيرة (F-1)، وتسبب لهم ارهاصات في الجوانب المادية، مثل الصراعات والكوراث الطبيعية، والحروب العسكرية، او اي ازمات اقتصادية عالمية أو محلية.
ويمكن للطلاب المبتعثين الى الولايات المتحدة الأمريكية التقديم لوظيفة أو عمل خارج إطار الحرم الجامعي من خلال التواصل مع مسؤول شؤون الطلاب المبتعثين في الكلية أو الجامعة التي يدرسون فيها، مع الحديث حول الرغبة وتوضيح أسباب تقديمهم لهذا العمل، وبالتالي سيقوم مسؤول شؤون الطلاب المبتعثين بمساعدتهم وإرشادهم وتمكينهم من الفرص التي تناسبهم، وعليهم مراجعة إدارة الهجرة والجمارك اذا تم قبولهم للبدء بالعمل.

طرق العمل القانونية للطلاب الدوليين في أمريكا

  • التدريب العملي المنهجي والذي يعرف بـ CPT ، إختصارًا لـ Curricular Practical Training ، والذي يشير أو يهدف الى تمكين الطلاب وتزويدهم بالخبرات العملية الحقيقية في مجالات تخصصاتهم ، المختلفة تمامًا عن الفرص الوظيفية الأخرى التي تمكن الطلاب المبتعثين والملتحقين بالتدريب بعدم وجود حد أعلى للساعات التي يقضيها الطالب في العمل، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ الطالب المبتعث اذا التحق في برنامج التدريب العملي المنهجي CPT قد لا يستطيع التقديم لبرنامج عملي اختياري OPT.
    وبالتالي لمن اراد من الطلاب المبتعثين الالتحاق ببرنامج التدريب المنهجي عليهم في البداية أن يكملوا عام دراسي كامل.

ومن الطرق التي يمكن للطلاب الدوليين من خلالها العمل بشكل قانوني في أمريكا

  • التدريب العملي الإختياري الذي يعرف بـ OPT اخصارًا لـ Optional Practical Training ، وبمعني الوظيفة او العمل المؤقت الذي له علاقة في مجال التخصص الدراسي، حيث يمكن للطلاب بالإلتحاق بالتدريب العملي الإختياري 12 شهر، ومن المعرف أنّ هذا النوع من التدريب له نوعان رئيسيان، هما: 1-التدريب الذي قبل التخرج Pre-completion ، الذي يتيح للطلاب المبتعثين ممن أكملوا عامهم الدراسي الأول بالعمل بما يناسب مجال تخصصاتهم، وبعدد محدود من الساعات بحيث لا تزيد عن 20 ساعة عمل في الأسبوع، ويمكن لهم الدوام بشكل كامل في أيام العطل.
    ومن أنواع التدريب الإختياري 2- التدريب فيما بعد التخرج Post-completion ، والذي يمكن الطلاب المبتعثين ويتيح لهم الإلتحاق بالبرنامج التدريبي بعد أن ينهوا دراستهم الجامعية، ويمكن لهم العمل في هذا النوع من التدريب الاختياري من العمل بدوام كامل او جزئي بحسب رغباتهم.
    ومن أجل أن يتمكن الطالب من الحصول على التدريب العملي بعد أن يخلص الجامعة عليه أولًا أن يحضى بموافقة مسؤول شؤون الطلاب المبتعثين، وهوسيقوم بدورة وسيعمل على تعزيز الطلب الخاص بالطالب وسيعمل على تعبيئته وسيقوم بإرساله الى مكتب الخدمات الأمريكية للمواطنة والهجرة.

في ختام هذا المقال , نأمل أن نكون قد قدمنا معلومات كافية تساعدك للحصول على فرص عمل الطلاب في أمريكا أثناء دراستك الجامعية أو الدراسات العليا, والتي تساعدك على الحياة في أمريكا بما يتناسب مع احتياجك , ومن ناحية يكون العمل في أمريكا أثناء الدراسة فرصة لاكتساب الخبرات و فهم الحياة في أمريكا , لتكون تجربة ناجحة بالنسبة لك .

إذن بعد إن تعرفت على فرص عمل الطلاب في أمريكا يمكنك متابعتنا بإستمرار للتعرف على الحياة في أمريكا وأهم الأمور التي تتعلق بالدراسة في أمريكا ايضاً , وإذا كان لديك أي إستفسارات يمكنك وضعها في التعليق.

شارك المقال مع أصدقائك!