قصة هذا الرجل الثري معروفة في مدينته بسخائه وكرمه الشديدين في تقديم المساعدة للمحتاجين والفقراء. كان يعتبر رمزًا للدعم لهم ويتبرع بشكل لافت وبدون تردد. ورغم مبادراته الإيجابية في سبيل مساعدة الآخرين، كان لديه عادتين سيئتين كان يتبعهما.
في إشعاع وجهة نظره للصدقات وتقديم الدعم المادي للفقراء والمحتاجين، كان يقوم بإذلالهم وتعريضهم للإحراج. عندما يأتي إليه أحد الفقراء مستغيثًا ويطلب منه قروشًا، كان يتلاعب به علنًا أمام الجميع. فكان يستسهل منه ويسأله بصوت مرتفع: “هل تريد درهمًا واحدًا فقط؟ لا يكفي أن أعطيك درهمًا واحدًا فقط، خذ هذه الدراهم العشرة”. هذا السلوك المهين والمهين لمكانة الفقراء وكرامتهم.
ونتيجة لهذا التصرف السيئ، بدأ الفقراء في الشعور بالاستخفاف والهين وربما حتى الاستهزاء بهم من قبل الناس الآخرين، نظرًا لأن هذا الرجل الثري والسخي قد فقد احترامهم وأهانهم.
ورغم أن هذا الرجل يقدم لهم مساعدات مالية ولا يبخل عليهم باستجابتهم لندائهم، إلا أن صداقاته المهينة العلنية تعكرت علاقته بهم وتجعلهم يشعرون بالذل والانتقاص.
وفي النهاية، يجب أن يتذكر هذا الرجل الثري أن جميع الناس متساوون ويجب أن يحترموا ويحفظوا كرامتهم حتى عندما يتلقون المساعدة المادية.
أسئلة متكررة:
1. ما هي العادة السيئة التي كان يتبعها الرجل الثري في تعامله مع الفقراء؟
الرد: كان يتلاعب بالفقراء ويستسهل منهم علنًا ويعرضهم للإحراج.
2. ما تأثير سلوك الرجل السيء على الفقراء؟
الرد: تسبب في انخفاض كرامتهم وتعريضهم للاستخفاف والاستهزاء من قبل الآخرين.
3. هل كان الرجل الثري يقدم مساعدات مالية للفقراء؟
الرد: نعم، كان يتبرع بكميات كبيرة من المال للفقراء والمحتاجين.
4. هل كان هناك تأثير سلبي على الفقراء بسبب مساعداته المادية؟
الرد: لا، كان لديهم استفادة من مساعداته، ولكن التصرفات السيئة للرجل الثري أدت إلى انخفاض مكانتهم واحترامهم.
5. ما هو العبرة من هذه القصة؟
الرد: يجب على الأثرياء أن يتذكروا قيمة الكرامة والاحترام للفقراء وألا يتعرضوا لهم بأي طريقة مهينة أو مهينة.
