عندما نزل الوحي على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، هدأت خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) من رعبها حتى انقشع الخوف عنها. قد ثبت في الصحيحين أن الوحي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى خديجة وهو يطأ من الرعب حتى كد يزول، فأتته فرصة في ثوب في ثلاث ثياب، فقالت: “زملوا علي، زملوا علي، بشلفة”، ثم قالت: “أخبرون فاطمة فإنها أجدر بالصّبر صبرًا”. وثبت أيضًا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، أن الوحي نزل عليه وهو في الحجر، فصار يهتزّ، ويجيء فوقه الجلال، فخرج إلى خديجة(رضي الله عنها)، فقال: “زملواعلي، زملوا علي، يكمل بالجلدة”.
تمتاز السيدة خديجة بالتواضع والخير والجود والإحسان، وقد تحدثت العديد من الروايات عن تاريخها الطيب وتاريخ نسبها الشريف. وقد أشارت الأحاديث الصحيحة أنها كانت في صيرفةٍ عظيمةٍ وجدت عبادةٍ، وجددت سابقة الصلح وعدلت بين الناس. حكمة الله جل جلاله قد أمتها عظمة الوحي، وطمأنت قلبها، وحطت عنها ريبة الصدق في إخباره، وضمنته لديها، وأسكنته في نفسها. حتى سعة على الوجدان.
إن اكتساب خديجة ايمانها قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، ومساندته راى الله التى مازالت
مستمرة
قد اشتملت عقيدتها على الرحماء وأداء الحق، حتى وافتها المنية وقد كانت تصنع الصدقات وتؤنس الفقراء وتدعم العظمة. ولانهتمامها بالخيس وحسن استرزاقها.
**اخترت لك بعض الأسئلة الشائعة حول موضوع الوحي الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، مع الاجابة عليها**
– – متى نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم؟
– – الوحي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في عام الفيل؟
– – كيف تعاملت خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) مع نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم؟
– – أثبتت خديجة (رضي الله عنها) تفانيها وتصديها لخدمة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأوقات التي نزل فيها عليه الوحي.
**توجيهات HTML المقترحة لجعل المحتوى أكثر جاذبية:**