المصابين بمضاعفات المرض الخطير يحتاجون إلى العلاج السليم للتعامل مع تلك المضاعفات. هناك بعض الإجراءات الأساسية التي يجب اتباعها لعلاج هذه المضاعفات بنجاح.
أولاً وقبل كل شيء، عندما يصاب المريض بالملاريا الدماغية، يجب نقله إلى وحدة العناية المركزة على الفور حيث ستتم مراقبته بشكل مكثف. يعطى المريض دواء الكوينين أو الأرتيسونيت عبر الوريد، بالإضافة إلى تعويض السوائل ورصد مستوى السكر في الدم.
بالنسبة للتشنجات، يجب إعطاء المريض حقنة من الديازيبام عبر الوريد للتخفيف من تلك التشنجات المرتبطة بالمرض.
في حالة انخفاض مستوى السكر في الدم، يجب إعطاء المريض حل ديكستروز بتراكيز تتراوح بين 50% و 10% عبر الوريد.
عندما يعاني المريض من فقر الدم الشديد، يجب أن يتم نقل الدم له لتعويض تلك النقصانات الحادة.
إذا كان هناك اضطراب حاد في وظيفة الكلى، فإنه يتعين التأكد من حالة السوائل في الجسم وتوازن الملح. إذا كان مستوى إخراج البول لا يتناسب مع كمية السوائل التي يتناولها المريض، فإنه يجب إعطاء مدر البول. إذا استمر الاضطراب في وظيفة الكلى، فقد يلزم إجراء غسيل الكلى.
وفي الختام، سنقوم بإضافة أسئلة شائعة مع الإجابات الخاصة بها باللغة العربية وفقًا للمضمون المذكور أعلاه:
السؤال الأول: ما هو العلاج المناسب للمرضى الذين يعانون من مضاعفات الملاريا الدماغية؟
الإجابة: يتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة ويعطى علاج الكوينين أو الأرتيسونيت ويتم تعويض السوائل ومراقبة مستوى السكر في الدم.
السؤال الثاني: كيف يتم علاج التشنجات المرتبطة بالمرض الخطير؟
الإجابة: يجب إعطاء المريض حقنة الديازيبام عبر الوريد.
السؤال الثالث: ما هو العلاج المناسب لانخفاض مستوى السكر في الدم؟
الإجابة: يجب إعطاء الحل الوريدي للديكستروز بتراكيز تتراوح بين 50% و 10%.
السؤال الرابع: ما هو العلاج المناسب لفقر الدم الشديد؟
الإجابة: يجب نقل الدم للمريض لمعالجة الفقر الشديد.
السؤال الخامس: كيف يتم التعامل مع الاضطراب الحاد في وظيفة الكلى؟
الإجابة: يتعين التأكد من حالة السوائل والملح في الجسم، وإعطاء مدر البول إذا لزم الأمر، وفي حالة استمرار الاضطراب، قد يلزم غسيل الكلى.
بإضافة عناوين HTML من النوع h2 و h3 و h4 لهذا النص، يمكن تحسينه بشكل جيد وجعله ذو مظهر جذاب.