وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على فرد و6 كيانات للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وتتضمن هذه العقوبات مدير Pardazan System Namad Arman (PASNA) والشركات الوهمية التابعة للكيان في إيران وماليزيا وهونغ كونغ والصين والموردين الذين مكنوا تلك الجهة من شراء السلع والتقنيات.
وصرّح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، بأن الوزارة ستواصل فرض عقوبات على أي شخص أو جهة تساعد إيران في برامجها النووية والصاروخية والإرهابية.
تأتي هذه الإجراءات بعدما وجد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالخزانة الأمريكية، أن فردا و6 كيانات يقفون وراء شبكة للتهرب من العقوبات، وهذه الشبكة كانت تسهل عملية شراء مكونات إلكترونية لبرامج إيران العسكرية، بما في ذلك استخدامها في المسيرات.
وأضاف نيلسون بأن الهدف من هذه العقوبات هو تقليص قدرة إيران على الحصول على التكنولوجيا والمواد الخاصة ببرامجها العسكرية.
وتبرز هذه العقوبات كأحدث تدابير الولايات المتحدة لفرض الضغط على إيران، بعدما قررت الولايات المتحدة سحب اتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 والذي كان يسمح برفع العقوبات المفروضة على إيران.
وعلى الرغم من أن إيران تأكدت من استمرار العقوبات الأمريكية، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء يذكر حتى الآن.
أسئلة وأجوبة متكررة:
1- ماذا تعني العقوبات الأمريكية على إيران؟
تفرض العقوبات الأمريكية على إيران عدم تصدير بعض السلع والخدمات للدول التي ترتبط بها وتوقف أنشطة المصرفية.
2- ما هو سبب فرض العقوبات؟
تأتي العقوبات كجزء من الجهود الدولية المبذولة لمحاولة وقف برامج إيران النووية العسكرية والصاروخية.
3- هل تؤثر العقوبات على الشعب الإيراني؟
نعم، فالعقوبات تؤثر على حياة المواطن العادي في إيران، حيث ترتفع أسعار السلع ويصعب الحصول على بعض السلع الأساسية.
4- هل تريد الولايات المتحدة حرباً مع إيران؟
لا، الولايات المتحدة تسعى لإجبار إيران على وقف برامجها النووية العسكرية والصاروخية والإرهابية دون اللجوء إلى الحرب.
5- هل تعتبر العقوبات فعالة حقاً؟
رغم أن العقوبات لا تؤدي بشكل مباشر إلى وقف البرامج النووية والصاروخية في إيران، إلا أنها تقلص قدرتها على الحصول على التكنولوجيا والمواد الخاصة بها.