أحد المحامين سأل الله عن الوصية العظمى في الناموس ليختبر معرفته. فأجابه الرب قائلاً: “تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك”. هذه هي الوصية الأولى والأعظم. ومثلها الثانية: “تحب قريبك كنفسك”. وهذه هما الوصيتان اللتان تتضمنهما كل قانون الناموس وتعاليم الأنبياء.
تعتبر الوصية العظمى هي الاسم المستخدم في العهد الجديد لوصف أول اثنين من الوصايا التي ذكرها يسوع. وفي الكتاب المقدس، نجد هذه الوصية مذكورة في متى 22: 35-40، مرقس 12: 28-34، ولوقا 10: 27A. وفي إنجيل مرقس، عندما سئل يسوع عن الوصية العظمى في الناموس، أجاب قائلاً: “اسمع يا إسرائيل! الرب إلهنا، الرب واحد؛ ستحب ربك إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك”.
يشرح العهد الجديد أيضًا وصية ثالثة تكمل الوصيتين الأوليين، وهي “وتحب قريبك كنفسك”. يعني ذلك أن علينا أن نحب الآخرين بقدر ما نحب أنفسنا.
تعتبر هذه الوصية العظمى مهمة جدًا يجب أن نعيشها في حياتنا اليومية. فبواسطة حبنا لله وللآخرين، سنكون قادرين على العيش بتعاون وسلام مع الآخرين.
في الختام، سنضيف بعض الأسئلة الشائعة وإجاباتها حول الوصية العظمى:
1- ما هي أهمية الوصية العظمى في حياة المسيحيين؟
تعتبر الوصية العظمى أساسًا للمسيحيين في توجيه حياتهم وعلاقتهم بالله وبالآخرين.
2- كيف يمكننا أن نحب الله من كل قلوبنا ونفوسنا وأذهاننا؟
يمكننا ذلك عن طريق الصلاة وقراءة الكتاب المقدس وممارسة التعاليم المسيحية وتأمل حب الله لنا.
3- كيف يمكن أن نحب الآخرين كأنفسنا؟
يمكن أن نحب الآخرين بمساعدتهم ودعمهم وتقديم العون لهم في حاجاتهم وأن نتعاطف معهم ونحترمهم ونغفر لهم كما نفعل مع أنفسنا.
4- هل هناك طرق لقياس حبنا لله وللآخرين؟
لا يوجد طرق محددة لقياس حبنا لله وللآخرين. لكن يمكن قياسها بتفاعلنا وتعاطفنا وتصرفاتنا مع الآخرين ومدى التعاون والسلام الذي نعيشه معهم.
5- كيف يجب أن نطبق الوصية العظمى في حياتنا اليومية؟
يجب علينا أن نتذكر الوصية العظمى في قراراتنا وأفعالنا اليومية، وأن نتعامل مع الآخرين بالمحبة والرحمة والعدل، وأن نكون مستعدين للتضحية من أجلهم.
باختصار، تعتبر الوصية العظمى هي أساس الحياة المسيحية وترسم العلاقات المسيحية بين الله والآخرين، وعلينا أن نطبقها في حياتنا اليومية من خلال حب الله وحب الآخرين كأنفسنا.