مقالات منوعة

عدم فعالية ممارسة الرياضة في التخلص من آثار الجلوس الطويل لهذا السبب

تأثير الجلوس الطويل على صحة الإنسان

تشير بيانات دراسة كبيرة إلى أن الجلوس لمدة 11 ساعة يومياً يزيد من خطر الوفاة بنسبة 30%، حتى لو كان الشخص يمارس نشاطاً بدنياً قوياً لساعة واحدة يومياً. فريق البحث استخدم بيانات من 6489 امرأة وتبعهن لثماني سنوات باستخدام أجهزة مراقبة الحركة والنشاط.

النتائج الرئيسية للدراسة

أظهرت الدراسة أن الخطر يزداد عندما يجلس الشخص لمدة 11 ساعة يومياً تقريباً، ولا يقتصر هذا فقط على الفترات الطويلة للجلوس دون حركة. فالجلوس لفترات طويلة في كل مرة يعتبر عامل مساهم في زيادة الخطر.

على سبيل المثال، إذا جلست لمدة أكثر من 30 دقيقة في المرة الواحدة، فإن ذلك يحمل خطرًا أكبر من الجلوس لمدة 10 دقائق فقط في المرة الواحدة.

الحلول المقترحة

لتفادي هذا الخطر، يمكن التخلص من الجلوس لفترات طويلة عبر بعض الحلول البسيطة مثل الوقوف أو المشي لفترات قصيرة خلال اليوم. كما يمكن تنظيم مواعيد العمل لضمان الحصول على فترات من الحركة خلال اليوم.

يمكن أيضاً تنظيم الجلوس عبر استخدام مكتب قابل للوقوف أو كرسي مرن يسمح بحركة الجسم أثناء الجلوس للحد من التأثير السلبي.

أسئلة شائعة

1. هل يعني ذلك أني يجب أن أقضي اليوم كله واقفاً؟

لا، يمكنك الحصول على الفوائد عن طريق تنظيم فترات الجلوس والوقوف خلال اليوم بشكل منتظم. لا حاجة للبقاء واقفاً طوال الوقت.

2. هل يمكنني ممارسة التمارين الرياضية بدلاً من الجلوس لفترات طويلة؟

بالتأكيد، ممارسة التمارين الرياضية من المهم جداً للحفاظ على الصحة، ويمكن أن تساعد في تقليل عواقب الجلوس لفترات طويلة.

3. هل يمكن لوسادة الظهر المرنة مساعدتي في تقليل التأثير الضار للجلوس؟

نعم، يمكن لوسادة الظهر المرنة أن تساعد في تقليل التأثير السلبي للجلوس لفترات طويلة عن طريق دعم العمود الفقري وتحفيز الحركة أثناء الجلوس.

4. هل يمكنني استبدال الجلوس بالوقوف خلال العمل؟

نعم، يمكنك استخدام مكتب قابل للوقوف أو الوقوف خلال بعض الأنشطة اليومية لتقليل الوقت الذي تقضيه في الجلوس.

5. هل ينطبق هذا الخطر على الأطفال والشباب أيضاً؟

نعم، يمكن أن يكون التأثير الضار للجلوس الطويل موجوداً على جميع الأعمار. من الأهمية بمكان تشجيع الأطفال والشباب على تنظيم وتنويع أنشطتهم للحد من الجلوس الطويل.

شارك المقال مع أصدقائك!