المتحركة والسريعة قد تكون مشكلة، حيث يمكن أن تتسبب في تشويش الصورة وتأثيرات غير مرغوب فيها. ولذلك، يعمل الغالق الشامل على تجميع البيانات من المستشعر بشكل سريع جدًا، مما يسمح بالتقاط صور عالية الجودة للأجسام المتحركة دون تأثيرات سلبية. ولهذا الغرض، سيحتوي الغالق الشامل على تقنية جديدة تسمى “نظام AF جديد”، والذي سيعمل على تحسين أداء التركيز التلقائي للكاميرا. ومن المتوقع أن تدعم الكاميرا التركيز التلقائي بمستشعر التصوير الكامل وبتقنية فردية النقطة بالتوافق مع العدسات القياسية والعدسات ذات التركيز العادي.
علاوة على ذلك، يشير التسريب أيضًا إلى أن الكاميرا الجديدة ستحتوي على مستشعر جديد للغاية، وهو “مستشعر Blackout-free”، الذي سيعمل على منع الانقطاعات في العرض المباشر أثناء التقاط الصور والتسجيل. يعتبر هذا التحسين مهمًا بشكل خاص للمصورين الرياضيين والمصورين الذين يحتاجون إلى التقاط اللحظات السريعة بدقة ووضوح عاليين.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تحتوي الكاميرا على معالج صور جديد وقوي يسمى “BIONZ X”، الذي سيعمل على تحسين جودة الصور وزيادة سرعة المعالجة. ومع وجود هذا المعالج القوي، ستتمكن الكاميرا من التقاط الصور بسرعة عالية وأداء ممتاز في ظروف الإضاءة المنخفضة.
من الجدير بالذكر أيضًا أن الكاميرا الجديدة ستحتوي على تقنية “ستيدشوت” التي تسمح للمصورين بالتقاط سلسلة من الصور بسرعة عالية وفي غضون ثوانٍ قليلة، مما يتيح لهم اختيار اللقطة المثالية. وستكون الكاميرا مزودة أيضًا بشاشة عرض عالية الدقة لتسهيل الاستعراض وتصفح الصور الملتقطة.
وفيما يتعلق بالفيديو، من المتوقع أن تدعم الكاميرا تسجيل فيديو عالي الوضوح (4K) مع معدل إطار عالي يصل إلى 120 إطارًا في الثانية. وستكون الكاميرا أيضًا مجهزة بأنظمة استقرار الصورة المتقدمة لتحسين جودة الفيديو وتجنب الاهتزازات غير المرغوب فيها.
يتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن كاميرا Sony Alpha 9 III في الحدث المخطط له في 7 نوفمبر. وعلى الرغم من أن الجديد ينتظره بفارغ الصبر، إلا أن هذه المعلومات لا تزال شائعات ولم يتم تأكيدها رسميًا من قبل سوني. ومع ذلك، فإن الأخبار المسربة تعطينا فكرة عن المزايا والتحسينات المتوقعة في هذه الكاميرا الجديدة، والتي من المتوقع أن تقدم أداءً مذهلاً وجودة صورة فائقة.