يمارس المسلم الغسل الكامل أثناء الوضوء حيث ينوي في قلبه الطهارة من الحدث ويسمي الله بقول “بسم الله الرحمن الرحيم” ثم يبدأ بغسل يديه ثلاث مرات ومن ثم ينظف موضع النجاسة ويزيلها. يقوم بغسل أصول شعر رأسه بالماء ثم يغسله ثلاث مرات ويغسل جميع البدن مبتدئا بالجانب الأيمن ثم الأيسر مع ما يستطيع من بدنه ومن ثم يغسل قدميه.
أما فيما يتعلق بالطهارة من الحيض، فإن المرأة تعتبر طاهرة عندما ترى إحدى علامتي الطهر وهما رؤية القصة البيضاء أو جفاف المحل من الدم.
الأسئلة الشائعة:
1. ما هي الحالات التي تستدعي الغسل الكامل في الإسلام؟
الغسل الكامل يستدعى في حالات مثل الجنابة والحيض والنفاس وبعد لمس الجثة الغير مغمورة في الماء وبعد النوم في الحالة الذي يكون الإنسان جنبًا.
2. هل يجب الغسل الكامل في كل مرة يتم قضاء الصلاة؟
الغسل الكامل يكون مطلوبًا عند القضاء في حالات معينة مثل الجنابة والحيض والنفاس وغيرها من الحالات المحددة وفقاً للتعاليم الإسلامية.
3. كيف يمكن القيام بالغسل الكامل في حالات عدم توفر الماء؟
إذا كان الماء غير متوفر، يمكن للمسلم استخدام الطين أو الرمل أو الحصى لأداء الوضوء والغسل الكامل.
4. هل يمكن للمرأة الحائض أو النفساء أداء الطواف حول الكعبة بدون الغسل الكامل؟
نعم، يمكن للمرأة الحائض أو النفساء أداء الطواف بشرط الغسل الكامل بعد انقضاء فترة الحيض أو النفاس.
5. هل يجب على المسلم إعادة الوضوء والصلاة بعد إتمام الغسل الكامل؟
بعد إتمام الغسل الكامل، لا يلزم المسلم إعادة الوضوء والصلاة. تكون الطهارة الشرط الضروري لصحة الصلاة موجودة بعد الغسل الكامل.