كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية
بعد طرد ممرضة في كنتاكي شاركت في أحداث 6 يناير يوم اقتحام الكابيتول، قالت الممرضة من ولاية كنتاكي التي تم فصلها من العمل بعد اعترافها بدخولها إلى مبنى الكابيتول الأمريكي خلال التمرد العنيف الأسبوع الماضي بأنها ستفعل ذلك مرة أخرى.
وكتبت إليزابيت إليزالدي، مراسلة جريدة نيويورك بوست، التي كتبت عن قصة طرد ممرضة في كنتاكي، أن الممرضة لوري فينسون، من مورجانفيلد، كنتاكي، صرحت لوسائل الإعلام بانها سعيدة لأنها حضرت أعمال الشغب في 6 يناير لأنها لحظة ستتذكرها بعد 30 عاماً من الآن. وقالت فينسون: سأل الناس هل أنت آسفة لأنك فعلت ذلك؟ بالتأكيد لست كذلك. أنا لست آسفة لذلك، بل سأفعل ذلك مرة أخرى غداً.
وقالت فينسون بإنها طُردت من وظيفتها في التمريض في سانت فنسنت في إيفانسفيل، إنديانا، بتاريخ 8 يناير. أي بعد الاضطرابات التي حدثت، وعلى الرغم من كونها عاطلة عن العمل حالياً، قالت بإنها لا تشعر بأي ندم. وصرحت للصحافة: كنت هناك من أجل احتجاج سلمي وهذا ما كنت أفعله، وشعرت بأنني لم أرتكب أي خطأ ولن أغير رأيي. هذا ما قالته بطلة قصة طرد ممرضة في كنتاكي.
وأضافت الممرضة أنها شعرت وكأنها سائحة في مبنى الكابيتول، مدعية أن الشرطة لم تمنع الحشد من دخول المبنى. حيث كانت الأبواب مفتوحة، وكان الناس يتقدمون بالطلبات، ولم تكن هناك لافتات تقول، لا تدخل. ولم يكن هناك رجال شرطة يقولون (ممنوع الدخول).
وبعد طرد ممرضة في كنتاكي، زعمت فينسون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اتصل بها ولكن لم يتم اتهامها بأي جرائم فيدرالية بعد. ويذكر بأنه ألقي القبض على أكثر من 125 شخصاً بتهم السرقة والدخول غير القانوني إلى مبنى الكابيتول وحيازة أسلحة بسبب أحداث يوم الاقتحام التي قتل فيها خمسة أشخاص وأصيب العشرات.
وحتى لحظة كتابة هذه السطور، تتفاعل قضية أحداث 6 يناير يوم اقتحام الكابيتول في دوائر القضاء والشرطة، وعلى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في أمريكا، ويبدو واضحاً بأن القضية لم تنتهي بعد حتى هذه اللحظة.
المصدر: