وزير الخارجية التركي يطالب بإنهاء العنف في المسجد الأقصى
مختصر الخبر:
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن تواصله مع نظيره الإسرائيلي والفلسطيني فيما يتعلق بالعنف الذي يحدث في المسجد الأقصى، مطالباً بإنهاء الظلم والعنف بأسرع وقت.
التفاصيل:
أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن حزنه الشديد لما يحدث في المسجد الأقصى، وذلك بسبب الاعتداءات التي يتعرض لها المصلون الفلسطينيون في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك. وأضاف تشاووش أوغلو خلال إفطار رمضاني في ولاية أفيون قرا حصار غرب تركيا، بأنه قام بالاتصال بنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين وأبلغه بأنه يجب إنهاء الظلم والعنف بأسرع وقت ممكن، وأنه اتصل بنظيره الفلسطيني رياض المالكي وأبلغه بدعم الشعب التركي.
هذا وقد شهد المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة اعتداءات وتدخلات أمنية من قبل السلطات الإسرائيلية، ويُقابل هذا العنف بشكل شديد من قبل الفلسطينيين الذين يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلواتهم في شهر رمضان.
أسئلة شائعة:
ما هو المسجد الأقصى؟
المسجد الأقصى هو أحد أهم المعالم التاريخية والدينية في العالم، ويعتبر المكان الذي يصلي فيه المسلمون في القدس. يقع المسجد الأقصى في الجزء الشمالي من المدينة القديمة في القدس، وهو الثالث بالنسبة للمسلمين في أهميته بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة.
ما هو سبب العنف في المسجد الأقصى؟
تشير التقارير إلى أن العنف في المسجد الأقصى يعود بشكل رئيسي إلى الاحتلال الإسرائيلي للقدس وتدخلاته الأمنية في الحرم الشريف. وقد شهدت المنطقة في الأسابيع الأخيرة اتصالات واحتجاجات من قبل المسلمين والدعوة لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية.
ما هي موقف الحكومة التركية تجاه العنف في المسجد الأقصى؟
تشير الحكومة التركية إلى أنها تدين العنف الذي يحدث في المسجد الأقصى وتعتبره انتهاكاً للحقوق الإنسانية. كما تدعو الحكومة التركية إلى الحماية الدولية للمسجد الأقصى وتوفير الحماية اللازمة للمصلين المسلمين.
هل يمكن للحكومة التركية أن تتدخل في الأزمة في المسجد الأقصى؟
تشير الخبراء إلى أن الحكومة التركية ليست قادرة على التدخل المباشر في الأزمة في المسجد الأقصى، وذلك بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل. ومع ذلك، يستطيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحدث على الصعيد الدولي للدفاع عن المسلمين في الأراضي الفلسطينية والدعوة إلى وقف العنف وتوفير الحماية للمدنيين.
ما هو موقف المجتمع الدولي تجاه العنف في المسجد الأقصى؟
تدين الجهات الدولية المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، العنف الذي يحدث في المسجد الأقصى وتدعو إلى وقف الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في الأراضي الفلسطينية. كما تدعو هذه الجهات إلى الحوار والتفاوض بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية لإيجاد حل سلمي للأزمة.