دعاء الاستفتاح هو أحد الأدعية المعروفة في العبادات الإسلامية، ويتم ذكره في بداية الصلاة. وقد أوصى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بقول هذا الدعاء بعد التكبيرة الأولى وقبل أن يبدأ في قراءة القرآن. ويُعتبر دعاء الاستفتاح سنة مؤكدة في كل صلاة فريضة وصلاة نفلية، ومن تركه لا يؤثم عليه.
حكم دعاء الاستفتاح
يعتبر دعاء الاستفتاح سنة في الصلاة، وهو أقل شأنًا من الفرض، ولكنه مهم جدًا ويُستحب ذكره قبل البدء بالقراءة القرآنية. إذا ترك المصلي الدعاء دون قصد، فلا يكون عليه إثم ولكنه يُفضل ذكره في كل صلاة بسبب فضله.
صيغ دعاء الاستفتاح
هناك عدة صيغ قيلت في دعاء الاستفتاح، وجميعها مقبولة وجائزة للترديد قبل البدء بالقراءة القرآنية. من أبرز هذه الصيغ صيغة قالها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي كالتالي: “اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد”. وقد تم رواية هذا الدعاء في صحيح البخاري.
أهمية دعاء الاستفتاح
يعتبر دعاء الاستفتاح بمثابة الجسر الذي يربط المصلي بين التكبير والبدء في قراءة القرآن الكريم. إنه لحظة لتحضير القلب والروح للانطلاق في العبادة، ويساعد على تركيز المصلي وتخلصه من الأفكار العالقة والشائبة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر دعاء الاستفتاح استجابة للأمر الذي ورد في القرآن الكريم بالتوجه والتضرع إلى الله وطلب الهداية والنجاح في العبادة.
الأسئلة الشائعة حول دعاء الاستفتاح مع إجاباتها
1. هل دعاء الاستفتاح فرض ضروري في الصلاة؟
لا، دعاء الاستفتاح ليس فرضًا ضروريًا في الصلاة، ولكنه سنة مؤكدة ويُستحب ذكره في كل صلاة.
2. هل يجب أن يكون دعاء الاستفتاح باللغة العربية؟
لا، ليس من الواجب أن يكون دعاء الاستفتاح باللغة العربية. يمكن للمصلي أن يردد الدعاء باللغة التي يتقنها أو يستطيع فهمها.
3. هل يُعتبر ترديد دعاء الاستفتاح بصوت مرتفع واجبًا؟
لا، ليس من الواجب أن يردد المصلي دعاء الاستفتاح بصوت مرتفع. يمكن للمصلي أن يردده بصوتٍ هادئ يكون مسموعًا لنفسه فقط.
4. هل يمكن تأجيل دعاء الاستفتاح في الصلاة إلى وقتٍ آخر؟
ينبغي أن يُردد دعاء الاستفتاح في بداية الصلاة قبل البدء بالقراءة القرآنية. لذا، لا ينبغي تأجيله إلى وقتٍ آخر.
5. هل يؤثم من ترك دعاء الاستفتاح في الصلاة؟
لا، من ترك دعاء الاستفتاح في الصلاة لا يؤثم عليه. إذا كان المصلي قد نسيه أو تركه دون قصد، فلا حرج عليه ولا يتعرض لأي إثم.