أخبار أمريكا والعالم

صعوبات في تحقيق إعادة التضخم في أمريكا إلى نسبة 2% بموجب الاحتياطي الفيدرالي

مسؤولة في بنك الاحتياطي الفيدرالي تحذر من التضخم الكبير

حذرت مسؤولة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الجمعة، من أن التضخم الكبير الذي أصاب أمريكا منذ بداية العام، قد يطيل سعي البنك الاحتياطي الفيدرالي المستمر ضد ارتفاع ‏الأسعار.

وأفادت وكالة “فرانس برس”، نقلا عن المسؤولة في لجنة تحديد أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، خلال مؤتمر اقتصادي في ولاية أوهايو الأمريكية، بأن “البنك المركزي أمام الكثير من المهام التي يتوجب عليه إنجازها خلال مكافحته للتضخم، إذا أظهرت البيانات استمرار القوة في الاقتصاد وتباطؤ التضخم”.

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي، سعر الإقراض القياسي بنسبة 9 مرات، في قفزة أولى من نوعها منذ 2006، في ظل الانخفاض القوي الذي أصاب الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا.

ما هو التضخم؟

التضخم هو زيادة أسعار السلع والخدمات على الأفراد والشركات، وعادة ما يكون هذا بنتيجة زيادة المعروض النقدي. ويمكن أن يؤدي التضخم الشديد إلى تدهور قيمة العملة وغلاء الأسعار.

ما هي المهام التي يتوجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي إنجازها لمكافحة التضخم؟

يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ إجراءات لمواجهة التضخم، بما في ذلك زيادة أسعار الفائدة وتقليل الإنفاق الحكومي. كما يمكن للبنك الزيادة في الاحتياطي النقدي وتشديد سياسات الاقتراض لخفض المعروض النقدي.

ما هو أثر ارتفاع أسعار الفائدة على الاقتصاد؟

إذا زادت أسعار الفائدة، فإن هذا يزيد تكلفة الاقتراض للأفراد والشركات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيض الإنفاق والاستثمار. ومع ذلك، يمكن لارتفاع أسعار الفائدة أيضًا تعزيز قيمة العملة والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

هل يمكن أن يؤدي التضخم إلى انهيار الاقتصاد؟

إذا استمر التضخم في الارتفاع بشكل مطرد، فقد يؤدي ذلك إلى تدهور قيمة العملة وارتفاع الأسعار، مما يؤثر على الطبقات الفقيرة والمتوسطة. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي التضخم إلى انهيار الاقتصاد، كما حدث في فنزويلا عام 2018.

شارك المقال مع أصدقائك!