الدراسة في أمريكا

صعوبات الدراسة في أمريكا

صعوبات الدراسة في أمريكا

صعوبات الدراسة في أمريكا

الدول العربية في مقدمة الدول التي تقوم بإرسال الكثير من الطلاب للدراسة في الخارج في كل الأعوام للكثير من الدول وأبرزها أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الأجنبية الراقية، لتأهيل الطلاب العرب بالعلوم الحديثة وإكسابهم الكثير من الخبرات التي تقدمها هذه الدول المتقدمة، لكي يكون الطلاب العرب من الأشخاص الفاعلين في بناء بلدانهم ومجتمعاتهم، ولكي يكونوا لهم دور بارز بالإرتقاء ببلدانهم بالمعارف التي اكتسبتها أثناء دراستهم، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أهم تلك الدول التي تستقبل الطلاب المبتعثين، وهي من الدول التي يوجد بها الكثير من الطلاب المبتعثين.

ورغم تلك الأهمية القصوى التي تزخر بها أمريكا بالنسبة للطلاب المبتعثين الا أنّ هناك العديد من المشكلات التي قد تواجهم، وتتعدد تلك المشكلات بين المشكلات القانونية أو ربما مشكلات أكاديمية وأحيانًا مشكلات نفسية، لأنّ الطالب المبتعث يصل الى اجواء وثقافات وعادات مختلفه تمامًا عن الأجواء والثقافات والعادات التي اعتاد عليها في بلده الأصلي.

حيث أنّ الحياة في الولايات الأمريكية تختلف اختلاف تام عن البلدان العربية، وأيضًا القوانين والأنظمة تختلف إختلاف كلي عن البلدان العربية، وقد ربما يجدوا الطلاب المبتعثين أنفسهم في مشاكل قانونية اذا كانوا غير مطلعين على القوانين العامة بشكل كبير.
ولأننا مهتمون دائمًا بالطلاب المبتعثين عملنا من خلال هذا المقال على التطرق الى أهم صعوبات الدراسة في أمريكا :

عدم إدراك وفهم طبيعة البلد والأنظمة الدراسية:


عدم فهم طبيعة أمريكا والأنظمة الدراسية من صعوبات الدراسة في أمريكا , حيث تعد الدراسة في أمريكا من الأحلام التي قد تراود الكثيرين من الطلاب الذين يتابعون عن كثب أنظمة التعليم في أمريكا، ويتطلعون الى الفرص للإرتقاء بأنفسهم وبحياتهم التعليمية والعملية، وربما قد تواجه الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية مُعضلة التأقلم والألفة مع النظام الجامعي التي تتبعه أمريكا في جامعاتها وكلياتها، لأنه يختلف إختلاف كامل عن لوائح وأنظمة التعليم المتبعة في بلدانهم، وقد ربما يواجهون أيضًا الصعوبة في فهم البلد أو المدينة التي يعيشون فيها، مما قد يجعلهم يعيشون حالة الشتات والصعوبة في التأقلم مع الواقع الذي يريدون أن يعيشون فيه.

وبالتالي لابد للطلاب المتعثين أن يطلعوا بشكل أكثر على الثقافات والعادات الخاصة بالدولة التي سيبتعثون اليها قبل السفر الى الدراسة ومعرفة الأوضاع العامة والقوانين المنظمة لتلك الدولة، والتواصل مع من سبقوهم في الإبتعاث لأخذ فكرة عامة أو نصائح قد تجعلهم يتأقلمون عليها لتجنب الوقوع في أي مشكلة من هذه المشكلات.

ومن الصعوبات التي يواجهها الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية.

المشكلات القانونية:


من صعوبات الدراسة في أمريكا و المشكلات التي تؤرق الطلاب المبتعثين في أمريكا، وقد تسبب لهم الكثير من المتاعب في حال العيش في أمريكا، هي الجهل وعدم المعرفة بقوانين الدولة الذي يدرسون فيها، لذا عليهم معرفة تلك القوانين معرفة كاملة، فقد ربما يقع الطلاب المبتعثين بمخالفات قانونية أثناء قيادتهم السيارة، أو في القوانين المتعلقة بالصحة والرعاية الإجتماعية، وهذا لا يعني أن القوانين سارية ومتشابهة في كل الولايات فقد تختلف القوانين من ولاية الى أخرى، وقد تُصعد هذه الصعوبات والمشكلات وتكون سببًا في طرد الطالب المبتعث من مقر دراسته، واذا حدث له ذلك فعليه أولًا ابلاغ السفارة الخاصة بدولته.

عوائق اللغة :


من صعوبات الدراسة في أمريكا والتي يواجهها الطلاب عند الإبتعاث إلى أمريكا هي إتقان اللغة الإنجليزية، حيث يجد الطالب نفسه محصورًا في زاوية مغلقة يصتصعب عليه التحدث وإستخدام الجمل الإنجليزية وطريقة استخدامها وعدم معرفة الوقت أو الموقف المناسب لإستخدامها، وغالبًا ما يكون ذلك في بداية الأمر، ويزول ذلك الحاجز ويتأقلم الطالب سريعًا ويعود الى وضعه الطبيعي، ويعتاد على المواطنين الأمريكيين، وقد ربما يصادف الكثير ممن لا يتقنون الحديث باللغة الإنجليزية، ومع ذلك يجب على الطالب المبتعث أن يطور نفسه كثيرًا في هذا المجال لأنّ الدراسة الأكاديمية تتطلب منه ذلك، من أجل التفوق العلمي في مجال التخصص الذي يدرسه الطالب المبتعث، ومن أجل يحضى بإهتمام بالغ في سوق العمل.

ومن أجل تجاوز هذا العائق الذي يحول بين الطالب المبتعث فس الولايات المتحدة الأمريكية وبين التفوق الدراسي، يجب على الطالب أن يعمل جاهدًا من أجل تطوير مهارة التحدث باللغة الإنجليزية، ولأجل أن يسهل عليهم ذلك يجب أن ينخرطوا مع زملاء ويكونوا صداقات مع الطلاب الأجانب ويحاولوا كثيرًا الحديث معهم ومناقشتهم للإرتقاء بمهاراتهم اللغوية، وعليهم أيضًا الإستعانة بالمواقع المتهمة بتطوير وتعليم اللغة الإنجليزية عبر شبكات الإنترنت، فهناك الكثير من المواقع التي تهتم بهذا المجال، وتعلم الغير ناطقين بالإنجليزية لتأهيلهم وتقوية مهاراتهم.

إذن في النهاية لابد أن يكون كل طالب مبتعث مطلع على صعوبات الدراسة في أمريكا , ويكون على أتم الاستعداد لمواجهتها, كي لا تكون النتائج صعبة بعد ذلك , لأن صعوبات الدراسة في أمريكا يمكن التغلب عليها بسهولة ما إذا كان هنالك تخطيط جيد والتزام وتنظيم لأمور كل طالب .

شارك المقال مع أصدقائك!