محكمة روسية تصدر أمر اعتقال بحق الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس
صدر أمر من محكمة ليفورتوفو شرقي العاصمة الروسية موسكو بحق الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” بتهمة التجسس. وقد تم اعتقال غيرشكوفيتش ووضعه في الحجز المؤقت لمدة شهرين للتحقيق في هذه القضية.
وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية، وافقت المحكمة على التماس التحقيق واختارت إجراء إجراء وقائياً بالحجز.
وأثار هذا الحادث موجة من الاحتجاجات من قبل الصحفيين والمدافعين عن حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، حيث يرون أنه يتعارض مع حقوق الإنسان ويشكل تهديدًا لحرية الصحافة.
وأشارت بعض التقارير إلى أن هذا القرار يمثل جزءًا من حملة أمنية تستهدف الصحفيين الأجانب في روسيا والتي تسعى إلى كبح حرية الصحافة والتغطية الصحفية الحرة.
ويرى البعض أن هذا القرار الصادر عن المحكمة الروسية غير مبرر، حيث أن التجسس غالبًا ما يتم في سرية تامة ولا يتم إيداع الضحايا الحقيقيين في السجون، ولكن يتم استخدام الأدلة المحتملة التي يتم العثور عليها من قبل السلطات الروسية لتبرير الاعتقالات.
ومن المعروف أن إيفان غيرشكوفيتش هو صحفي محترف وموثوق به يعمل في صحيفة “وول ستريت جورنال”، حيث يقدم تحليلات وتقارير مهمة حول الأحداث السياسية والاجتماعية في روسيا.
وتدعو العديد من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة الحكومة الروسية للإفراج الفوري عن غيرشكوفيتش وعدم مضايقة أي صحفيين آخرين في ممارسة مهنتهم بحرية في روسيا.
أسئلة شائعة:
1. من هو إيفان غيرشكوفيتش؟
– إيفان غيرشكوفيتش هو صحفي أمريكي يعمل في صحيفة “وول ستريت جورنال”.
2. ما الذي تهمه المحكمة الروسية غيرشكوفيتش به؟
– تهمة التجسس.
3. هل هذا العمل يتعارض مع حقوق الإنسان وحرية الصحافة؟
– نعم، فهو يشكل تهديدًا لحرية الصحافة ويتعارض مع حقوق الإنسان.
4. ما هي آراء الصحفيين والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة بشأن هذا الحادث؟
– طالبوا الحكومة الروسية بالإفراج الفوري عن غيرشكوفيتش وعدم مضايقة أي صحفيين آخرين في ممارسة مهنتهم بحرية في روسيا.
5. كيف يتم تبرير الاعتقالات في قضايا التجسس؟
– يتم استخدام الأدلة المحتملة التي يتم العثور عليها من قبل السلطات الروسية لتبرير الاعتقالات.