أخبار أمريكا والعالم

“شيخ الأزهر يؤكد: النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب الزوجات ولم يمارسها أبداً في حياته”

فضيلة الإمام الأكبر يدعو للتصدي لظاهرة الضرب ويؤكد على ضرورة المساواة بين الرجل والمرأة

دعا فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، المجالس التشريعية والمجامع الفقهية والمؤسسات الحقوقية للتصدي لظاهرة الضرب وخاصة ضرب الزوجات. وكشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب”، عن أن قانون المساواة بين الرجل والمرأة يستلزم المساواة بينهما في أحكام “النشوز”، مؤكدا أن الزوجة كما توصف بالنشوز، يوصف به الزوج أيضا، وهو الأمر الذي لا يلتفت إليه الكثيرون، حتى من أهل العلم.

وأضاف شيخ الأزهر أن أمر المساواة لا يقتصر على اشتراك الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، بل يشمل أيضا الوضع الاجتماعي والاقتصادي والقانوني والأدبي، وجميع جوانب الحياة الاجتماعية. وأكد على ضرورة توحيد العقائد وتأصيلها بالمسلمين لمواجهة التحديات المعاصرة والغايات التي يراد بها ضرب التوحيد.

ما هو المقصود بـ “ظاهرة الضرب”؟

ظاهرة الضرب تعني إلحاق الأذى بشخص آخر عمداً وبعنف، وتشمل ضرب الأطفال، والشريك، والعنف الأسري وجميع أشكال العنف الجسدي.

ما هي أحكام “النشوز”؟

أحكام النشوز هي أحكام الزوجة التي قد تواجهها في حال مخالفتها لحقوق زوجها أو تعديها على مصالحه الشرعية أو المصلحة الأسرية، وتشمل على سبيل المثال الخروج من المنزل بدون إذن الزوج أو الرفض الزوجي أو الإفراط في النفقة أو اللجوء إلى القضاء بشكل غير مشروع.

ماذا يقصد بـ “المساواة بين الرجل والمرأة”؟

المساواة بين الرجل والمرأة تعني إتاحة الفرص نفسها للجميع، وتوفير الحقوق ذات الصلة بالحياة الاجتماعية والمدنية، وتحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى المناصب الحكومية وفي الحريات الشخصية والجماعية وفي حق التعبير والتعليم والعمل.

ما هي أهمية تأصيل العقائد الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة؟

تأصيل العقائد الإسلامية يعني تحديد مصادر الشريعة وأسسها وقواعدها، وتحليل مختلف الآراء والمدارس الفقهية، وأهمية ذلك تتلخص في المساعدة على فهم ديننا بطريقة صحيحة وعميقة، وتطوير علاقتنا بالله وتحسين حياتنا في الدنيا والآخرة.

شارك المقال مع أصدقائك!