اكتشاف خزان كبير من الغاز الساخن في العناقيد المجرية باستخدام مصفوفة “ألما” في تشيلي
اكتشف علماء الفلك خزانا كبيرا من الغاز الساخن في العناقيد المجرّية التي ما تزال تتشكل حول مجرة عنكبوتية، باستخدام مصفوفة “ألما” (ALMA) في تشيلي. وأشار العلماء إلى أن هذا أبعد اكتشاف لمثل هذا الغاز الساخن حتى الآن. وتُعد العناقيد المجرية من أكبر الأجسام المعروفة في الكون.
التكوين الصغير للعناقيد المجرية
تُعد عناقيد المجرات من أكبر الأجسام المعروفة في الكون وتستضيف عددا كبيرا من المجرات، حتى الآلاف أحيانا. وتكشف النتائج المنشورة في مجلة Nature، أيضا، عن مدى تكوّن هذه الهياكل في وقت مبكر.
وتعتبر هذه الاكتشافات نوعًا من الخطوات المهمة لفهم تكوين وتطور الكون وهي تساعد في فهم تطورات الأجسام المختلفة الموجودة فيه. كما انها تفتح ابواب أمام الباحثين لتحليل البيانات واستكشاف المزيد من المعلومات عن عناقيد المجرات والأجسام المختلفة في الكون.
الأسئلة الشائعة عن موضوع الاكتشاف
سنجيب الآن على بعض الأسئلة الشائعة حول هذا الاكتشاف:
ما هي المصفوفة “ألما”؟
هي مصفوفة راديو تحتوي على 66 هوائيا تستخدم للبحث عن الغاز والأتربة في الكون. تقع المصفوفة في تشيلي في الصحراء الأتاكاما، وهي من أنظف مناطق الأرض ودرجة الحرارة المنخفضة تساعد في اكتشاف الأشياء بشكل أفضل.
ما هي العناقيد المجرية؟
هي هياكل كبيرة من المجرات يوجد فيها الغاز الساخن بين المجرات وهي تتشكل في الكثير من الأحيان خلال فترات سابقة من تاريخ الكون.
ما هي أهمية هذا الاكتشاف؟
تفتح هذه الاكتشافات بابًا جديدًا للباحثين للتعرف على تكوين وتطوير العناقيد المجرية وهي تساعد في فهم أهمية هذه الهياكل في الكون. كما قد توفر هذه الاكتشافات معلومات أساسية عن اكتشافات قادمة في مجال الكون.
هل يمكن استخدام المعلومات المستخرجة من هذا الاكتشاف في البحوث العلمية الأخرى؟
نعم، يمكن استخدام المعلومات المستخرجة من هذا الاكتشاف في البحوث التي تستكشف طرق تشكل الهياكل الأخرى في الفضاء.
ما هي مدة التحليل اللازمة لهذا النوع من الاكتشافات؟
تتطلب هذه الدراسات العميقة الكثير من الوقت والإجراءات للتحليل والفهم الدقيق للمعلومات، ويعتمد التحليل على مدى تفاوت توافر بيانات الاكتشاف والمعدات المستخدمة في التحليل والأهداف المرجوة من الدراسة.