المحلفين ورفضت التوصل إلى اتفاق تسوية بمبلغ 6 مليارات دولار، حيث تعتبر هذه الأرقام مبالغ فيها وغير دقيقة. وأوضحت تشانغ أن الشركة لديها حقوق براءات اختراع قوية وتلتزم بالامتثال للقوانين واللوائح المتعلقة ببراءات الاختراع في جميع البلدان التي تعمل بها. وأكدت أنها تعمل مع فرقها القانونية والمستشارين للدفاع عن حقوقها وإثبات براءتها. وقد أعلنت DJI في بيانها أنها ستستمر في التعاون مع السلطات التي تحقق في الاحتمالات المزعومة لانتهاك براءات الاختراع، وستدافع بحزم عن نفسها ضد أي ادعاءات غير مؤسسة.
وبحسب التقارير الصحفية، يشير بعض الخبراء إلى أن هذه الشائعات تأتي في سياق تصاعد النزاعات بين الصين والولايات المتحدة، حيث يعتبر استخدام التكنولوجيا والابتكار الصينيين تهديدًا للسيطرة الأمريكية على السوق العالمية. ويعتبر قطاع الطائرات بدون طيار واحدًا من القطاعات التكنولوجية الصاعدة في الصين، حيث تعتبر شركة DJI الرائدة في هذا المجال.
ومنذ تأسيسها في عام 2006، حققت DJI نجاحات كبيرة وحققت شعبية كبيرة في السوق العالمية، حيث يتم استخدام منتجاتها في العديد من التطبيقات مثل التصوير الجوي، والمراقبة البيئية، والبحث والإنقاذ، والزراعة، والعديد من الصناعات الأخرى. وذكرت الشركة أنها تلتزم بتطوير وتحسين تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وتعمل على توفير منتجات عالية الجودة وآمنة لعملائها. وقد حصلت DJI على العديد من الجوائز والتكريمات على مستوى العالم، مما يعكس ريادتها وابتكارها في صناعة الطائرات بدون طيار.
ورغم الشائعات المنتشرة والتهديدات التي تواجهها، يبقى دور DJI مهمًا في تطوير التكنولوجيا والابتكار في صناعة الطائرات بدون طيار. وتأمل الشركة في أن تتمكن من حل النزاعات القانونية وتحمي حقوقها وموقفها في الأسواق العالمية. وترحب DJI بالمنافسة الشريفة وتعتقد أنها ستظل الشركة الأفضل في هذا المجال بفضل جودة منتجاتها وابتكاراتها المستمرة.
باختصار، تم نفي شركة DJI بشدة الشائعات التي تقول إنها تم تغريمها مبلغ 6 مليارات دولار بسبب انتهاك براءات الاختراع في الولايات المتحدة. وأكدت الشركة أنها تلتزم بالقوانين واللوائح المتعلقة ببراءات الاختراع وتعمل على حماية حقوقها. وتعتبر DJI الشركة الرائدة في صناعة الطائرات بدون طيار وتسعى للتطوير والابتكار في هذا المجال. رغم التحديات التي تواجهها، تأمل DJI في أن تتمكن من حل النزاعات القانونية والحفاظ على مكانتها في الأسواق العالمية.