الشبكة الاجتماعية المتحدة التابعة لميتا ستعمل على توسيع جمهور نظارات Quest الذكية من خلال استهداف المراهقين. ولتحقيق هذا الهدف، ستقوم الشركة بخفض الحد الأدنى للعمر المسموح به لامتلاك حسابات Quest 2 و Quest 3، من 13 إلى 10 سنوات في وقت لاحق من هذا العام. وعلى أساس هذه السياسة الجديدة، ستقدم ميتا حسابات يمكن للوالدين إدارتها للأطفال، حيث سيتطلب إنشاء حسابات وتنزيل التطبيقات موافقة الوالدين.
تهدف ميتا إلى حماية خصوصية المراهقين من خلال تقديم ضوابط صارمة. وبناءً على ذلك، ستقدم تجارب متجر التطبيقات “مناسبة للعمر” للأطفال، مع تقديم توصيات تعتمد على عمرهم إذا قرر الآباء تطوعًا بتقديم هذه المعلومات. ومع ذلك، فإنه لن يتم عرض إعلانات على الأطفال، وسيتم ترك الخيار للآباء لاستخدام بياناتهم في تحسين تجربة المنصة أو عدم استخدامها.
تسعى ميتا أيضًا لتعزيز الأمان والتحكم لدى الوالدين، حيث يمكن للوالدين تحديد حدود زمنية لاستخدام الأطفال للمنصة. ومن أجل ضمان سلامة الأطفال، ستتم مراجعة التطبيقات والألعاب المتاحة وحظر الوصول إلى أي محتوى غير مناسب.
وفي محاولة لاستعراض القدرات المختلفة لمنصة Quest، تعتزم ميتا توفير تجارب مختلفة من خلال متجر التطبيقات. وسيكون للوالدين الاختيار بين تلك التجارب وتحديد الألعاب والتطبيقات التي يمكن لأطفالهم تنزيلها واستخدامها.
إجراءات حماية الخصوصية أيضًا تم اتخاذها، حيث تعمل ميتا على تقديم حماية لبيانات المستخدمين من خلال Meta Horizon الذي يسمح للمستخدمين بتخصيص الإعدادات وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم الشخصية.
من الجدير بالذكر أن ميتا ليست الشركة الوحيدة التي تستهدف الأطفال الصغار عبر منتجاتها الذكية. فمؤخرًا، قامت شركة آبل بتطوير منصة ترفيهية تعتمد على التعلم والتطبيقات التعليمية المصممة خصيصًا للأطفال في سن ما قبل المدرسة. وتهدف هذه الشركات إلى استغلال الفرص الكبيرة المتاحة في سوق الأطفال الصغار وتوفير منتجات ذكية وآمنة تلبي احتياجاتهم وتطورهم.