شرطة نيويورك – لن توقف جريمة مترو الأنفاق / 3 فبراير

كويتيون في أمريكا – وكالات صحفية

شرطة نيويورك لن توقف جريمة مترو الأنفاق إذا كان رجال الشرطة يستعرضون فقط في الميزانين، بصفتي من سكان نيويورك يحب قطارات الأنفاق، أحيي عرض ليز كروتي لمرشحة مانهاتن دي إيه للمدينة لتوظيفها 500 شرطي إضافي لجعل النظام أكثر أماناً. ولكن سيكون مضيعة للمال إذا أسيء استخدام الموظفين الجدد كما هو الحال مع القوة الحالية – أي أداء واجب الاستعراض في نصب المحطة بدلاً من منصات القطارات، حيث يكون الركاب أكثر عرضة للخطر.

مهام شرطة نيويورك

لا تحتاج شرطة نيويورك إلى “مستشارين” لإدراك ما هو واضح لأي شخص يستخدم مترو الأنفاق بانتظام، كما كنت أفعل منذ عام 1972، ومعظمها في مانهاتن، ولكن ليس نادراً في بروكلين وكوينز. من بين 2700 ضابط تم تكليفهم بمهام العبور، أرى القليل من الضباط على المنصات. لقد تعرضت للخطر في “الأيام الخوالي السيئة”: من السبعينات إلى أوائل التسعينات. التي أوقفتها منذ فترة طويلة بسبب الفيضانات في كل مرة أنزل فيها إلى مترو الأنفاق. وبالرغم من تواجد الشرطة في المحطات، فإنهم لا يفعل شيئاً حقيقياً لردع المهووسين بالمحطة. وبالنظر إلى حالة الرعب هذه، يجب أن تلون المنحطات باللون الأزرق. ولكن ليس لشرطة نيويورك رغبة بفعل ذلك.

يفضل بعض رجال الشرطة قضاء وقتهم في سيارات دورية مكونة من شخصين بدلاً من التجول في وسط الشوارع. بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضِ، زُعم أن كالفن ويلسون المريض عقلياً دفع شاباً يبلغ من العمر 26 عاماً من منصة أي / سي في مجمع عبور شارع فولتون. ونجت الضحية. لكن عندما جئت إلى المحطة بعد 24 ساعة، لم أجد أي من رجال شرطة هناك. ومع ذلك، كان هناك ثلاثة ضباط يقفون معاً بالقرب من دونيك دونتز في الطابق العلوي ودخلوا في محادثة مطولة مع رجل يبدو أنه له علاقة بأي شيء، حيث كتبوا له مخالفة.

المصدر:

جريدة نيويورك بوست