شدوا الهمة هي أغنية من أغاني فرقة الميادين التي أنشأتها مجموعة من الفنانين في لبنان عام 1976. تم تأليف كلمات الأغنية بواسطة فرقة الميادين وتمليح الألحان بواسطة مارسيل خليفة. تتحدث الأغنية عن البحرية اللبنانية وتدعوها للإصرار والقوة في مواجهة التحديات والظروف الصعبة.
تبدأ الأغنية بأربعة أشخاص يهتفون “شدوا الهمة” لإلهام البحرية، ويهتفون “يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا”. يتم تكرار هذه الإيقاعات والألحان بينما يأمل طاقم البحرية في تحقيق الحرية. يشير الكلمات إلى الجراح التي يعاني منها طاقم البحرية ويبديون رغبتهم في الحرية والنجاح.
ثم يتحدثون عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها البحارة وكيف يحاربون الجوع والضيق والمآسي. يعبرون عن شجبهم لهذه الأوضاع بالقول “بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا” وأنه بينما يعاني البحر، يستمر في الصمود والبكاء من خلال دموعه التي تعبر عن الألم والعذاب. يأملون في انتصار الحق والحرية ويهتفون “يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا”.
تذكر الأغنية أيضًا قبعة القلعة في لبنان ويشيدون بشجاعتهم وموقفهم الثابت في وجه الصعاب. يهتفون “يا ريس ريس هالمينا” للتعبير عن احترامهم لزعيمهم الذي يعتبرونه رمزًا للصمود والشجاعة. يشيدون بالقلعة كمعلم لهم وفخرهم بها.
تُعتبر فرقة الميادين من الفنانين البارزين في المنطقة وتُعبر عن مشاعر الشجاعة والصمود في المجتمع. تم إصدار الأغنية الأصلية عام 1976 وحظيت بشعبية كبيرة في لبنان والمنطقة العربية.
أسئلة شائعة:
1. متى تم إصدار أغنية “شدوا الهمة”؟
تم إصدار أغنية “شدوا الهمة” في عام 1976.
2. من هم فرقة الميادين؟
فرقة الميادين هي مجموعة من الفنانين التي أسسوها في لبنان.
3. من هو الملحن لأغنية “شدوا الهمة”؟
تمليح الألحان لأغنية “شدوا الهمة” تم بواسطة مارسيل خليفة.
4. ما هي معنى كلمات الأغنية؟
تتحدث كلمات الأغنية عن البحرية اللبنانية ودعوتها للصمود والقوة في مواجهة التحديات والضروف الصعبة والتمسك بالحرية.
5. هل حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا؟
نعم، حظيت الأغنية بشعبية كبيرة في لبنان والمنطقة العربية ولا تزال حتى يومنا هذا تُعتبر أحد الأغاني الشهيرة لفرقة الميادين.
تلخيص:
يشدو فرقة الميادين في أغنيتهم “شدوا الهمة” بالبحرية اللبنانية، مشجعين البحرية للصمود وتحقيق الحرية في ظل الأوضاع الصعبة. تركز الأغنية على القوة والصمود التي يتحلى بها طاقم البحرية والعزم على مواجهة التحديات. تُذكر الأغنية أيضًا بالقلعة والزعيم الذي يُعتبر رمزًا للصمود والشجاعة. تعتبر فرقة الميادين وأغانيها من أبرز الأعمال في الفن العربي وحظيت بشعبية واسعة في السبعينات ولا تزال تُعتبر اليوم مرجعًا في الموسيقى اللبنانية.