الدكتور مانع سعيد العتيبة هو شاعر واقتصادي إماراتي بارز ينتمي إلى عائلة العتيبات، والتي تُعد واحدة من أكبر العائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. قد تم أنتقال عائلته إلى قطر بعد انهيار سوق اللؤلؤ في عام 1947، وذلك بسبب اكتشاف زراعة اللؤلؤ في اليابان.
بعد انتهاء دراسته الثانوية في عام 1963، سافر الدكتور مانع سعيد العتيبة إلى بغداد لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد، وتخرج منها في عام 1969. حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلاقات الدولية، وبعدها قرر مواصلة دراسته وحصوله على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة. تتمحور أبحاثه ودراساته حول الاقتصاد والتنمية الاجتماعية والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية وطرق تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
بالإضافة إلى تفانيه في مجال الاقتصاد، يُعتبر الدكتور مانع سعيد العتيبة شاعرًا بارزًا. يتميز شعره بالعمق والمشاعر الجياشة والأفكار الجريئة. تعكس قصائده التفكير العميق في قضايا المجتمع والحياة الإنسانية. كما يُعَدُّ شاعرًا محبوبًا في العديد من البلدان العربية، حيث تتراوح مواضيع قصائده بين الحب والحرية والتمرد.
يعود الدكتور مانع سعيد العتيبة إلى الإمارات العربية المتحدة بعد حصوله على شهادة الدكتوراه ويعمل كأستاذ جامعي في عدة جامعات إماراتية. يحظى بالاحترام والتقدير في مجالاته الأكاديمية والأدبية، ويُعتَبَر نموذجًا يحتذى به في المجتمع.
أصدر الدكتور مانع سعيد العتيبة العديد من المجموعات الشعرية التي حققت نجاحًا كبيرًا وحصدت العديد من الجوائز. من بينها “أصوات الرياح” و”عندما ينحني القمر” و”صحوة الروح” و”غيمة في جفن الشتاء”. تتميز قصائده بالعمق الفلسفي والتعابير الشعرية الجميلة، وقد وصفتها النقاد بأنها لها تأثير كبير على القارئ وتترك له أثرًا عميقًا.
بالإضافة إلى شعره، ينشر الدكتور مانع سعيد العتيبة مقالات ودراسات في مجلات وصحف معروفة، تتناول قضايا الاقتصاد والسياسة والثقافة. يعكس كتاباته الرؤية العميقة والتفكير النقدي والعلمي في تحليل القضايا وإيجاد الحلول.
باختصار، الدكتور مانع سعيد العتيبة مثال على التعليم والإبداع. بموهبته واجتهاده، تمكن من تأسيس نفسه كشاعر واقتصادي بارز. ترك بصمته في عالم الأدب والثقافة، وأسهم في إثراء المعرفة الاقتصادية وتطوير المجتمع العربي.