تتنافس دول جديدة مع الدول النووية في مجال الدفاع، حيث تسعى إلى رفع كفاءة جيوشها بأسلحة وتكتيكات جديدة لخوض الحروب في ظل التطور التقني المتسارع في العالم الحديث.
يشير تقرير موجز إلى أن بعض الدول تعتمد على الأسلحة التقليدية المتطورة، مثل الجيوش الإنسانية، بينما تستخدم دول أخرى تكنولوجيا حديثة، مثل الطائرات بدون طيار وأسلحة الليزر.
وتشير الأرقام إلى تصاعد منافسة الدول العسكرية في العالم، حيث أنفقت الدول الـ15 الأكثر إنفاقًا على الدفاع نحو 1050 مليار دولار في العام 2017.
وتتصدر القائمة الولايات المتحدة بميزانية تبلغ 610 مليار دولار، تليها الصين بنحو 228 مليار دولار، ثم روسيا بميزانية 102 مليار دولار.
ويرى الخبراء أن الدفاع والتسلح يحتلان مرتبة مهمة في قائمة الأولويات الدولية، إذ إن التهديدات العسكرية تعد من بين التهديدات المحتملة التي يواجهها العالم حاليًا.
ويشير التقرير إلى أن الدول المتنافسة تعمل على تطوير الأسلحة النووية، مما يزيد من حدة المنافسة في العالم الحديث.
ويؤكد التقرير أنه من الضروري أن تكون الدول الواعية على دراية بمخاطر سباق التسلح والتأثيرات الضارة على الاقتصاد العالمي قبل الاعتماد على التسلح في الحفاظ على الأمن والسيادة الوطنية.
أسئلة شائعة:
1- ما هي الدول التي تسعى إلى رفع كفاءة جيوشها؟
جميع الدول تسعى إلى رفع كفاءة جيوشها، ولكن الدول الجديدة تسعى إلى اعتماد أسلحة تقليدية متطورة وتكتيكات جديدة لخوض الحروب.
2- ما هي الأسلحة التي يعتمد عليها الجيوش الإنسانية؟
تتراوح الأسلحة المتاحة للجيوش الإنسانية من الأسلحة النارية العادية إلى الأسلحة التكنولوجية الحديثة، مثل الطائرات بدون طيار وأسلحة الليزر.
3- ما هي الدول الرائدة في الإنفاق على الدفاع؟
تتصدر القائمة الولايات المتحدة بميزانية تصل إلى 610 مليار دولار، تليها الصين بميزانية 228 مليار دولار ثم روسيا بميزانية 102 مليار دولار.
4- ما هي التهديدات التي يواجهها العالم حاليًا؟
التهديدات العسكرية تعد من بين التهديدات المحتملة التي يواجهها العالم حاليًا.
5- ما هي الأخطار المحتملة لسباق التسلح؟
قد تؤدي سباقات التسلح إلى حدوث اختلال في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الأضرار التي يمكن أن تلحق بالمدنيين والبيئة في حال نشوب حروب.