برأي الرئيس السوري، الاستقرار في العراق سينعكس إيجابا على المنطقة
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الاستقرار الذي يشهده العراق حالياً في الجوانب السياسية والأمنية سيؤثر بشكل إيجابي على المستوى الإقليمي، حيث أن العراق يتمتع بوزن تاريخي وجغرافي يجعله له دور جوهري في المنطقة، ويتوجب عليه العمل على تحقيق المزيد من الاستقرار والرفاهية لشعبه، وهو الأمر الذي سيساهم في تعزيز الثقة والتعاون في بقية دول المنطقة.
وفي هذا السياق، قدم الحكيم شكره للرئيس الأسد على موقفه المؤيد للعراق، مُشيراً إلى أن الشعب العراقي يقدر كثيراً هذه المواقف الداعمة التي تأتي من دولة صديقة وشقيقة كسوريا، وما تحمله هذه المواقف من دلالات إيجابية على الأوضاع المعيشية للشعب العراقي.
التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الثنائية في المنطقة
كما تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا في مختلف المجالات، وخاصة في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري، حيث أن الجانبين يمتلكان إمكانيات كبيرة يمكن الاستفادة منها في هذا الصدد.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الفرص الاقتصادية في البلدين هي كبيرة ومتعددة، ويجب العمل على توفير بيئة استثمارية مواتية تجعل من الممكن استغلال هذه الفرص بشكل أفضل، وزيادة الحركة التجارية بين الجانبين.
تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب
كما تطرق المسؤولان إلى أهمية التعاون والتنسيق بين سوريا والعراق في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تعتبر هذه المشكلة من أهم القضايا التي تواجه البلدين في الفترة الحالية.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأسد على ضرورة بذل الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين في هذا المجال، وتكثيف الجهود لوضع استراتيجيات فعالة ورؤية مشتركة للتصدي لظاهرة الإرهاب.
أهم 5 أسئلة متداولة حول اللقاء وأجوبتها:
ما هو “تيار الحكمة الوطني” في العراق؟
تيار الحكمة الوطني هو حزب سياسي في العراق، تأسس عام 2009، ويتزعمه عمار الحكيم.
ما هي أهم النتائج التي تم التوصل إليها خلال اللقاء؟
تركز النتائج الأساسية للقاء على تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق في مجالات التجارة والاستثمار، كما تم التأكيد على ضرورة التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
ما هي الرسائل التي وجهها الرئيس الأسد إلى العراق فيما يتعلق بالاستقرار والأمن؟
أكد الرئيس الأسد خلال اللقاء على أهمية الاستقرار الذي يشهده العراق في الجوانب السياسية والأمنية، وتأكيداً على أن هذا الاستقرار سينعكس إيجابياً على المستوى الإقليمي بشكل عام.
هل ذكر الرئيس الأسد شيئاً عن الأزمة السورية في اللقاء؟
لم يتضمن اللقاء الحديث عن الأزمة السورية بشكل مباشر، وتمحور حول تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا.
ماذا تم التوصل إليه فيما يتعلق بالتعاون بين العراق وسوريا في مجال مكافحة الإرهاب؟
أكد الرئيس الأسد وزعيم “تيار الحكمة الوطنية” على أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين في هذا المجال، كما تم التأكيد على تكثيف الجهود لوضع استراتيجيات فعالة ورؤية مشتركة للتصدي لظاهرة الإرهاب.