تصنيف التغريدات الإشكالية على تويتر: الخطوات والتفاصيل
قررت تويتر مؤخرًا تصنيف التغريدات الإشكالية التي تنتهك سياسة السلوك الباعث على الكراهية وتلك التي تهدف إلى الإيذاء. وقد قالت الشركة إنها ستراقب عن كثب المزيد من الأنواع من السلوكيات التي تسمح بتقييم أفضل. وهذا ما ستقوم بعمله.
الأسباب الرئيسية وراء تصنيف التغريدات الإشكالية
قد تساءل البعض عن سبب هذه الخطوة؛ وهناك أربعة أسباب تفسر في جزء كبير من الأمر:
- يعتبر تويتر أحد أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، لذا فإنه يتوجب عليها حماية المستخدمين من التعرض للكراهية والعنصرية.
- على تويتر الالتزام بسياساتها، القواعد الأساسية التي يتم الإشارة إليها هي احترام التنوع والمعاملة والوصول.
- التغريدات الإشكالية تؤثر على المستخدمين الذين يعانون من التنمر والإحباط؛ وقد يكون لذلك تأثير كبير على سلامتهم وسلوكهم.
- تخشى تويتر من العواقب القانونية التي يمكن أن تُفرض للشركة في حال تم تسمحها بالقدر الكافي من التغريدات الإشكالية على منصتها.
كيف يتم تصنيف التغريدات الإشكالية؟
كانت تويتر قد بدأت في تصنيف التغريدات الإشكالية في السنوات الماضية باستخدام خوارزمية تعتمد على هوموغرافية إيجابية، وهي مصطلح يعني استنتاج الذي يستند إلى مجموعة معينة من البيانات. بمعنى آخر، إذا دار جدل حول ما إذا كانت تغريدة ما مثيرة للجدل أو إشكالية، فإن تويتر ستغتنم هذه الفرصة لتصنيفها على أنها إشكالية. ولا ترتكز هذه الطريقة فقط على كلمات معينة، بل تعتمد أيضًا على المواقع التي تم التغريد عنها وعلى نوع الكلمات المستخدمة.
ما هي الملصقات؟
في حال تم تصنيف تغريدة ما على أنها إشكالية، فستظهر ملصقات (labels) تحدّد بشكل واضح هذه الإشكالية. بعد الضغط على تفاصيل الملصق، يُمكن للمستخدم معرفة رأي تويتر الرسمي حول الأسباب التي تجعل هذه التغريدة إشكالية، وكيف تنطبق هذه القواعد عليها تحديدًا. كما ينبغي أن يعرف المستخدم أن الملصقات تطبق فقط على التغريدات الفردية فقط وليس علي الحساب بأكمله.
هل هناك أي طريقة للاستئناف القرارات؟
في المستقبل، سيتمكن المستخدمون من إبداء تعليقات بخصوص هذه التصنيفات في بعض الأحيان بشكل فوري. ومع ذلك، ستجبر علي تعليقات الانتظار حتى تتاح لهم الفرصة للاستئناف القرارات. وتشير تويتر إلى أنها تأخذ هذا الأمر على محمل الجد؛ حيث يمكن أن يتم إزالة الملصقات في حال تبين أنها كانت خطأً.
ما هي المخاطر التي يتعرض لها تويتر في حال عدم تصنيف التغريدات الإشكالية؟
تويتر قد تواجه الكثير من المشاكل في حال عدم تصنيف التغريدات الإشكالية، من بينها:
- مشاركة معلومات خاطئة أو تحريض مستمر على الكراهية.
- الإرشادات المشوشة للمستخدمين الجدد حول كيفية استخدام منصتهم للتواصل الاجتماعي.
- خطر فقدان المستخدمين الحاليين الذين يتعرضون للإساءة و الذين قد يجدوا أنفسهم عالقين في شبكة اجتماعية غير آمنة.
أسئلة متكررة
ما هو هدف تصنيف التغريدات الإشكالية؟
يهدف تصنيف التغريدات الإشكالية إلى حماية المستخدمين من التعرض للكراهية والإحباط، ووفقًا لتويتر، ينعكس ذلك على فلسفة “حرية التعبير، وليس حرية الوصول”.
كيف يتم تصنيف التغريدات الإشكالية على منصة تويتر؟
تصنيف التغريدات الإشكالية يتم باستخدام خوارزمية تعتمد على هوموغرافية إيجابية، وهو مصطلح يشير إلى استنتاج يستند إلى مجموعة من البيانات. والمعلومات التي تستند إليها الخوارزمية تشمل الكتابة والأسلوب والكلمات المستخدمة في التغريدة.
هل يمكن الاستئناف في تصنيف التغريدات الإشكالية؟
نعم، يمكن للمستخدم إبداء تعليقات بخصوص تصنيف التغريدات الإشكالية، ولكن يتعين عليه التوقف عند ذلك والانتظار حتى يصبح لديه فرصة في المستقبل للاستئناف القرارات.
ما هي المخاطر التي يتعرض لها تويتر في حال عدم تصنيف التغريدات الإشكالية؟
إذا تم تجاهل التغريدات الإشكالية، فقد يعاني المستخدمون من تصدر لطائفة كبيرة من المعلومات الخاطئة و الإرشادات المشوهة بشأن استخدام المنصة. كما قد يستوجب هذا الأمر خطر فقدان المستخدمين الحاليين الذين يتعرضون للإساءة.