تعقد اجتماعاً رباعياً بمشاركة تركيا وروسيا وسوريا وإيران في موسكو
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن عقد اجتماع رباعي لوزراء الخارجية في تركيا وروسيا وسوريا وإيران في موسكو. وأشار أوغلو في مؤتمر صحفي ببروكسل إلى أن الاجتماع سيعقد خلال الفترة القادمة على مستوى الوزراء بعد اجتماع الوفود النوابية يوم أمس الثلاثاء.
وزارة الخارجية الروسية تؤكد عقد الاجتماع
أكدت وزارة الخارجية الروسية أيضاً عن عقد الاجتماع؛ حيث أصدرت بياناً ذكرت فيه: “يجري حاليًا التحضير لعقد الاجتماع الرباعي في موسكو بين روسيا وإيران وسوريا وتركيا، وسننشر الأخبار أو التفاصيل بأسرع وقت ممكن”.
الهدف من الاجتماع
ويأتي الاجتماع الرباعي بين ممثلي تركيا وروسيا وسوريا وإيران في وقت حرج للغاية، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تهدد بتدخل عسكري في سوريا بعد أحداث التفجيرات التي وقعت في البلاد مؤخراً. ويهدف الاجتماع إلى عقد مشاورات لبحث الأوضاع في سوريا والوضع في محافظة إدلب، والتي تشهد توتراً كبيراً حالياً بسبب الاشتباكات بين القوات السورية وفصائل المعارضة التي تدعمها تركيا، بالإضافة إلى الوضع في شمال شرقي سوريا.
أبرز الأسئلة الشائعة
- ما هو الاجتماع الرباعي؟
- ما هي ضمانات الاجتماع الرباعي؟
- لماذا يجري الاجتماع الرباعي في موسكو؟
- هل سيتم حل الأزمة في سوريا بعد هذا الاجتماع؟
- هل سيتم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا؟
الاجتماع الرباعي هو اجتماع يعقده ممثلون عن أربع دول حول موضوع محدد، وله أهمية كبيرة من حيث التنسيق بين الدول الأعضاء في الاجتماع واتخاذ القرارات المناسبة حول تطورات الوضع على المستوى الإقليمي والدولي.
تعتمد ضمانات الاجتماع الرباعي على نتائج الاجتماع واتفاقاته، وإذا تم التوصل إلى اتفاق يضمن حماية مصالح جميع الدول الأعضاء في الاجتماع الرباعي، فسيكون هذا دليلاً على نجاح الاجتماع وفعاليته.
تعد روسيا من الدول الرئيسية في المنطقة ولها تأثير واسع على الشأن الإقليمي والدولي، لذا فإن عقد الاجتماع الرباعي في موسكو يعكس أهمية الدور الروسي في الحلول الدبلوماسية للأزمات الإقليمية.
من الصعب الجزم بحلول الأزمة في سوريا بعد هذا الاجتماع الرباعي، إذ إن الأمر يتطلب مزيداً من المشاورات والاتفاقيات المشتركة لتحقيق حلول سياسية ودبلوماسية للأزمة، وتبذل كل الدول الأعضاء في الاجتماع الرباعي مجهودات كبيرة لتطوير الحلول المناسبة للوضع في سوريا.
لا يمكن الجزم حالياً برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، إذ يتطلب الأمر العديد من الخطوات الدبلوماسية لتحرير الوضع الداخلي في البلاد ومراجعة البعد الاقتصادي والتجاري للأزمة السورية.