قال الشاب الكويتي سلمان العتيبي، المبتعث الكويتي للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية، قال ان حريته وحياته مهددان بالخطر بعد واقعة تعرضه للعنصرية في أحد المستشفيات الامريكية بولاية الاباما.
سلمان قال عبر مقطع فيديو مدته 18 دقيقه نشره عبر قناته الرسمية على اليوتيوب انه يحتاج الحماية من السفارة الكويتية او حتى الحكومة الكويتية حتى لا يتم القبض عليه.
مقطع الفيديو موجود في الفقرة التاليه وسنشرح الموضوع بشكل مبسط كما جاء على لسان الشاب الكويتي.
قصة سلمان العتيبي
القصة تعود الى الايام القليلة السابقة حيث شعر سلمان بإعياء شديد وارتفاع في معدلات الضغط وزيادة ضربات القلب فانتقل على الفور الى احد المستشفيات القريبة الخاصة بحالات الطوارئ لتلقي العلاج.
تستمر رواية سلمان حيث قال انه بقي بهذه الحالة لمدة 4 ساعات في انتظار تلقي اي علاج لحالته قبل ان يلتقي بشخص من الامن على حد تعبيره حيث قام بسؤاله عن عدة اشياء وعرف منها أن سلمان عربي ومسلم.
استمرت الدائرة لمدة نصف ساعة قبل ان تقوم أحد الطبيبات بالدخول الى الشاب الكويتي والاستفسار منه عن بعض الامور الصحية، ثم تركته لمدة 45 دقيقه لتعود غيرها وتلقي عليه نفس الاسئلة مما اثار استغراب الوافد الكويتي الذي شعر بخوفهم منه لمجرد كونه عربي.
بعد فترات انتظار اضافية تم نقل الشاب الكويتي لإجراء بعض التحاليل منها تحاليل للمخدرات كما يقول ثم أخبروه انه سيحصل على جرعة من دواء منوم ليخلد للراحة.
كانت تنتظر سلمان مفاجأة كبرى عندما تم حقنه بمادة كان يظن انها منومه كما أخبروه لكنها كانت مادة للسيطرة عليه وشلّه تماما على حد تعبيره حيث بدأ يشعر بعدم قدرته على الحركة والكلام مع تنميل في الجسد بعد لحظات قليلة.
يقول سلمان العتيبي انه تم التعامل معه لسبب لا يعلمه على انه حالة (شخص يرغب في الانتحار) وتمت السيطرة عليه حتى لا يقوم بإيذاء نفسه رغم انه تواصل مع كل من قابله بلغة انجليزية سليمه واوضح لهم حالته بالتفصيل ولم يكن هناك اي مشاكل في التواصل، يقول العتيبي انه شعر انه يعامل بعنصرية وعدم تقدير الى درجه حجز كل متعلقاته بما فيها هاتفه الشخصي ومنعه من مغادرة الغرفة وتركه بهذه الحالة لأوقات طويلة.
تستمر رواية سلمان العتيبي بشكل غريب بعد ان استمع الى طبيبه الى جواره تتحدث عن ضرورة تحويله الى مستشفى للأمراض العقلية للكشف على مدى سلامة صحته العقلية مما اصابه بالذعر الشديد.
يقول سلمان انه قرر الهروب من كل هذه الاجواء في هذه اللحظة فحصل على اغراضه وهاتفه الموجودين الى جواره بعد ردهم اليه وانطلق يركض في ردهات المستشفى حتى استطاع الخروج وركوب سيارته والذهاب الى منزله.
سلمان العتيبي يستغيث انه في هذه اللحظات يخشى ان يتم القبض عليه في اي لحظة بسبب بياناته الموجودة في المستشفى ويستنجد بأي من المسؤولين في السفارة الكويتية التواصل معه لإنفاذه من هذا الوضع الشائك الذي لا ذنب له به.
- سنقوم بتحديث هذا الموضوع مع وصول أي اخبار جديدة