الأمين العام لحلف الناتو يسعى لمصادقة عضوية السويد بعد الانتخابات التركية
أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أنه يتطلع للمصادقة على عضوية السويد في الناتو بعد الانتخابات التركية التي ستجري في مايو القادم، وقبل قمة الحلف المقرر إجراؤها في يوليو.
وأفاد ستولتنبرغ في حوار مع صحيفة “Politico” أنه يمكن للسويد الحصول على الضوء الأخضر للانضمام إلى الناتو بعد الانتخابات التركية التي ستجري في 14 مايو، مشيراً إلى أن هدفه هو تحقيق المصادقة على إبرام عضوية السويد قبل قمة الناتو، والتي ستعقد في بروكسل في 11 يوليو.
السويد تعزز تعاونها مع الناتو
وكان رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، قد أعلن في يناير الماضي أن بلاده تسعى لتعزيز تعاونها مع حلف الناتو، وذلك في ظل التهديدات الأمنية التي تواجهها بلاده، وخاصة ما يتعلق بالنشاط الروسي في البحر البلطيق.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه البعض إلى تحسين العلاقات بين الناتو وروسيا، تعتبر السويد وفنلندا من بين الدول التي ترفض الانضمام إلى حلف الناتو، وإنما تسعيان إلى تحسين التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي، مع الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا.
أهم 5 أسئلة حول انضمام السويد لحلف الناتو
1. ما هي المزايا التي ستحصل عليها السويد في حال انضمامها إلى حلف الناتو؟
تتمثل المزايا التي ستحصل عليها السويد في الحصول على الدعم في حال وجود تهديد أمني، وحماية أراضيها ومصالحها. كما سيتم تعزيز التعاون الأمني بين السويد وحلف الناتو.
2. هل ستؤدي عضوية السويد في حلف الناتو إلى توترات في العلاقات مع روسيا؟
من المرجح أن تؤدي عضوية السويد في حلف الناتو إلى توترات في العلاقات مع روسيا، لكن السويد تسعى إلى تحسين التعاون الأمني مع حلف الناتو والحفاظ على العلاقات الجيدة مع روسيا في نفس الوقت.
3. ما هي أسباب رفض السويد انضمامها لحلف الناتو؟
ترفض السويد الانضمام إلى حلف الناتو لأسباب تاريخية، حيث كانت السويد تلعب دور الوساطة في الصراعات الدولية في الماضي، كما ترفض السويد الانضمام إلى أي تحالف عسكري.
4. هل تدعم الحكومة السويدية فكرة الانضمام إلى حلف الناتو؟
تعتبر الحكومة السويدية أن تقرر الانضمام إلى حلف الناتو يجب أن يتخذ بعد دراسة وتقييم دقيق للمخاطر والتحديات التي تواجه السويد.
5. ما هو موقف الرأي العام السويدي من الانضمام إلى حلف الناتو؟
يختلف موقف الرأي العام السويدي من الانضمام إلى حلف الناتو، حيث يدعم البعض الانضمام إلى الحلف في ظل التهديدات الأمنية الحالية والمستقبلية، فيما يؤيد البعض الآخر الحفاظ على الحيادية وعدم الانضمام إلى أي تحالف عسكري.