مختلف الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة الذكية الأخرى، ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان سيمكن تثبيت تطبيقات Google عليه. في نهاية المطاف، قررت هواوي استخدام متجر التطبيقات الخاص بها، AppGallery، والعمل على تطوير التطبيقات من قبل الشركات الأخرى لتلبية احتياجات المستخدمين.
ومع ذلك، فإن نسخة HarmonyOS الأولى لم تحظ بترحيب كبير من مجتمع التكنولوجيا، وقد اعتبر البعض أنها مجرد نسخة محدثة من نظام التشغيل الخاص بالشركة الصينية، EMUI. ولكن بعد عام من إطلاقه، تم تحديث نسخة HarmonyOS 2.0 لدعم المزيد من الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية. وقالت هواوي إن النظام الجديد سيمكن المستخدمين من تجربة “انتقال سلس” بين الأجهزة المختلفة ومنصات الخدمات.
تضم نسخة HarmonyOS 2.0 الآن أكثر من مليوني تطبيق واحد على AppGallery، وهو رقم يتزايد باستمرار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة عدد المستخدمين لـ AppGallery يجعلها وجهة مهمة للمطورين، الذين يرغبون في الوصول إلى جمهور أكبر من المستخدمين. ولأن هواوي تعد أكبر مصنعي الهواتف الذكية في العالم، فإن ذلك يمنح المطورين فرصة للوصول إلى شريحة كبيرة من السوق.
بشكل عام، قد يبدو استخدام HarmonyOS بدلاً من نظام التشغيل الخاص بشركة جوجل، أمرًا محيراً بعض الشيء. ومع ذلك، يمكن القول إن هذه الخطوة لها بعض المزايا العملية. واحدة من أهم هذه المزايا هي حقيقة أن HarmonyOS يسمح لهواوي بتقليل اعتمادها على جوجل، ودعم المزيد من الخيارات المستقلة. كما يعد HarmonyOS خيارًا ممتازًا للشركات الأخرى التي ترغب في الاعتماد على مزيد من الخيارات المستقلة وتجربة شيء جديد بالكامل. سواء كنت من مستخدمي هواتف هواوي أو لا، فإن هذه الخطوة تشكل بالتأكيد خطوة جديرة بالاهتمام في عالم التقنية.