جهاز التلفزيون، والتحكم في أجهزة منزلية أخرى مثل الإضاءة والتكييف. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ Ballie أيضًا القيام بمهام أخرى مثل تذكير المستخدمين بمواعيد الأدوية أو الاجتماعات، وحتى مساعدتهم في ممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
تعتمد تطويرات Ballie الجديدة على الذكاء الاصطناعي، والشركة تعد بأن هذه التكنولوجيا ستسمح للروبوت بالتعرف على الأشخاص وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل مع مرور الوقت. ومن المتوقع أن يكون لدى Ballie المحدث القدرة على فهم أفكار المستخدمين وتقديم الدعم والمساعدة بناءً على ذلك.
تشير سامسونج إلى أنها تركز على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تسهل حياة الناس وتجعلها أكثر راحة. ويأمل الشركة أن يكون Ballie قادرًا على التحكم في العديد من جوانب حياة المستخدمين وتقديم الدعم اللازم بشكل فعال.
بالطبع، تثير هذه التطورات مخاوف حول الخصوصية والأمان. فعلى الرغم من أن سامسونج تؤكد على أنها تأخذ الأمان بجدية وتضع سياسات صارمة لحماية بيانات المستخدمين، إلا أن التحديات تبقى قائمة. ويشير البعض إلى أن روبوتات المنزل مثل Ballie قد تكون عرضة للاختراق والتلاعب، مما يجعل من الضروري زيادة التوعية حول كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بأمان.
ومن الجدير بالذكر أن Ballie ليس الروبوت المنزلي الوحيد الذي يتم تطويره في الوقت الحالي. فقد قدمت شركات أخرى مثل آبل وأمازون أيضًا نماذج مشابهة تستهدف توفير الدعم والمساعدة في المنزل من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
بشكل عام، يبدو أن صناعة الروبوتات المنزلية تتجه نحو تطوير أجهزة أكثر تقدمًا تستهدف تحسين نوعية حياة المستخدمين وتوفير الدعم اللازم في المنزل. ومع تقدم التكنولوجيا وتطورها، يمكننا توقع المزيد من الابتكارات في هذا المجال في المستقبل القريب.