كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية
كانت ساعات ترامب الأخيرة فريدة من نوعها، مقارنة بالساعات الأخيرة للرؤساء الآخرين، حيث منح الرئيس ترامب الرأفة لما يقارب من 150 شخصاً في الساعات الأخيرة من رئاسته، بما في ذلك حلفاء بارزون وفنانون بارزون والعديد من المدانين في قضايا المخدرات وأشخاص أقل شهرة.
من هم أشخاص ساعات ترامب الأخيرة؟
من بين 73 شخصاً من الذين حصلوا على العفو، الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض ستيف بانون، وإليوت برويدي، جامع التبرعات لترامب، ومغني الراب ليل واين. كما تم العفو عن كين كورسون، صديق جاريد كوشنر. وقد اتُهم في أكتوبر / تشرين الأول بمطاردة عبر الإنترنت فيما يتعلق بطلاق مرير.
وكان بانون قد اتهم، وهو أيضاً مساعد كبير سابق في حملة ترامب الانتخابية، في أغسطس الماضي بالاحتيال المزعوم الذي ينطوي على تبرعات خاصة لبناء جدار حدودي.
واعترف برويدي، الذي شغل مناصب مالية في حملة ترامب لعام 2016 ، في أكتوبر / تشرين الأول بارتكاب انتهاك قوانين الضغط الأجنبية. وأقر ليل واين ، واسمه الحقيقي دواين مايكل كارتر ، الشهر الماضي بالذنب في تهمة جناية بحيازة مسدس بعد أن عثرت السلطات على مسدس مطلي بالذهب بقبضة من اللؤلؤ في طائرته الخاصة قبل عام. ولم يُحكم على مغني الراب بعد ويواجه ما يصل إلى عقد من الزمان خلف القضبان – حيث أدين بالفعل بجناية جنائية في عام 2009. وهذه أمثلة للأشخاص الذين تم العفو عنهم خلال ساعات ترامب الأخيرة في البيت الأبيض.
ساعات ترامب الأخيرة كانت غريبة وفريدة، وبالإضافة إلى العفو، أصدر ترامب قرارات تخفيف لـ 70 شخصاً، بما في ذلك كوامي كيلباتريك، رئيس بلدية ديترويت السابق الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 28 عاماً بتهم الفساد، ومغني الراب كوداك بلاك. وحُكم على بلاك، بالسجن 23 عاماً، العام الماضي لإدلائه ببيان كاذب لشراء سلاح ناري. ومن الواضح أن رئيس مجلس نيويورك السابق شيلدون سيلفر، كان غائباً بشكل واضح عن قائمة العفو.
تضاف هذه الخطوة المتوقعة على نطاق واسع إلى ما يقرب من 90 أمراً بالرأفة أصدرها ترامب منذ عام 2017، بما في ذلك موجات متتالية على مدى يومين قبل كل عيد ميلاد.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مسؤول لم تحدده في البيت الأبيض أن ترامب كان متورطاً بشدة في قضية الأشخاص الذين سعى العديد منهم لرحمته وعقدوا اجتماعات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية بشأن خططه.
المصدر: