تعتزم روسيا إنشاء قاعدة عسكرية دائمة في القطب الشمالي بحلول عام 2020، حيث تحاول تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة بعدما نشرت روسيا في الأشهر الأخيرة مجموعة من قوات الدفاع الشعبي في القطب الشمالي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن روسيا بدأت في بناء القاعدة العسكرية في جزيرة الفرام، وهي أكبر جزيرة تابعة لأرخبيل السبتبيرج في القطب الشمالي، وذلك بهدف تعزيز تواجدها العسكري ولا سيما الملاحي، وذلك في إطار حرص موسكو على تأمين مرور السفن والناقلات التي تعبر من خلال اتجاهات مختلفة مثل ممرات الشمال الشرقي.
هذا ويشير التقرير إلى أن موقع القاعدة يتيح لروسيا مراقبة الأنشطة العسكرية والمشاريع في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة على المنطقة ومراقبة الحياة البرية فيها.
وتحظى منطقة القطب الشمالي بأهمية استراتيجية وأمنية كبيرة بسبب احتوائها على موارد هائلة من النفط والغاز.
وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن هذه الخطوة من روسيا تزيد من المخاوف المتزايدة بشأن توسع نفوذ موسكو في القطب الشمالي، خاصة بعد قيام رئيس الجمهورية الروسية فلاديمير بوتين بتفعيل قوات الدفاع الشعبي للقطب الشمالي، حيث تعمل هذه القوات على حماية مصالح روسيا في هذه المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا انضمت رسميًا إلى الاتفاقية الدولية للقطب الشمالي عام 2014، وهي اتفاقية تقضي بتنظيم الأنشطة في القطب الشمالي، بما يشمل التنقيب عن الموارد الطبيعية واستغلالها.
أسئلة شائعة:
1. ما هي خطوة روسيا المتعلقة بالقطب الشمالي؟
– تعتزم روسيا إنشاء قاعدة عسكرية دائمة في القطب الشمالي بحلول عام 2020، حيث تحاول تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة.
2. ما هي الجزيرة التي تشيد روسيا عليها القاعدة العسكرية؟
– بدأت روسيا في بناء القاعدة العسكرية في جزيرة الفرام.
3. ما هي أهمية القطب الشمالي؟
– تحظى منطقة القطب الشمالي بأهمية استراتيجية وأمنية كبيرة بسبب احتوائها على موارد هائلة من النفط والغاز.
4. ما هي المخاوف من توسُّع نفوذ روسيا في القطب الشمالي؟
– تزيد هذه الخطوة من المخاوف المتزايدة بشأن توسع نفوذ موسكو في القطب الشمالي، خاصة بعد قيام رئيس الجمهورية الروسية فلاديمير بوتين بتفعيل قوات الدفاع الشعبي للقطب الشمالي.
5. هل انضمت روسيا رسميًا إلى الاتفاقية الدولية للقطب الشمالي؟
– نعم، فقد انضمت روسيا رسميًا إلى الاتفاقية الدولية للقطب الشمالي عام 2014.