الناشط الفرنسي تييري بول فاليت، مؤسس رابطة “المواطنون بسترات صفراء”، أكد أن الشعب الفرنسي لم يتطلع إلى فرض عقوبات على روسيا، وهذا الأمر سيؤدي إلى تدهور العلاقات بين فرنسا وروسيا. وهذا بعد قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا بسبب قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني. وأشار فاليت إلى أن هناك تاريخاً طويلاً للعلاقات بين فرنسا وروسيا، وكان كل شيء جيداً بشكلٍ عام، ويأمل في إيجاد حلول لهذه المشكلة.
ويأتي هذا الحديث بعدما تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد اتهام روسيا بالوقوف خلف الهجمات الإلكترونية على فرنسا والتي تم إلغاء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفرنسا عام 2016.
وفي المقابل، تصر روسيا على أن هذه الاتهامات لا أساس لها، وتتهم بدورها الغرب بتدخله في شؤونها الداخلية، وهو ما يزيد من التوتر في العلاقات بين الطرفين.
ويذكر أن حركة السترات الصفراء في فرنسا قد بدأت منذ نوفمبر عام 2018، وهي حركة احتجاجية ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون والتي انتقدتها بعض الأطراف إنما هدفت إلى استقطاب الجماهير، على خلفية انخفاض مستويات المعيشة في البلاد.
الأسئلة الشائعة:
1- ما هي حركة السترات الصفراء في فرنسا؟
– حركة احتجاجية بدأت في نوفمبر 2018 وتستهدف سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
2- ما هو سبب تدهور العلاقات بين فرنسا وروسيا؟
– تهم روسيا بالوقوف خلف هجمات إلكترونية على فرنسا، وتهم الغرب بتدخله في شؤونها الداخلية.
3- ما هي ردة فعل تييري بول فاليت حول فرض عقوبات على روسيا؟
– أشار إلى أن الشعب الفرنسي لم يتطلع لفرض عقوبات على روسيا، وهذا الأمر سيؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
4- متى بدأت حركة السترات الصفراء؟
– بدأت في نوفمبر 2018.
5- ما الهدف من حركة السترات الصفراء؟
– استقطاب الجماهير للانتقادات ضد سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي ترتبط بانخفاض مستويات المعيشة.