دولة الإمارات – وطن الخير والعطاء
منذ أن قامت دولة الإمارات على يد المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه كانت وما زالت وطنا للإنسانية والخير والعطاء.
فتحت أبوابها للجميع مرحبة بهم بصفتها أرض الفرصة الجديدة حيث ظهرت مظاهر الحداثة على معالمها وكانت بدايات الكثير ممن حضروا هم وعائلاتهم وما زالوا إلى يومنا هذا يعيشون بيننا ولا يعرفون وطنا سواها.
وما زال الكثير منهم يذكر مقولة المؤسس التي وصفت سماحة الإمارات وشعبها عندما ذكر له أن الوافدين أكثر من أهلها، إذ قال “الرزق رزق الله، والمال مال الله، والفضل فضل الله، والخلق خلق الله، والأرض أرض الله، واللي يجينا حياه الله”.
الإمارات – منارة التسامح والتعايش الإنساني
تتميز دولة الإمارات بأنها تجذب الكثير من الناس من مختلف الثقافات والجنسيات، وتستضيفهم على أرضها، وتعامل معهم بالتسامح والتعايش الإنساني. وتشجع الدولة دائمًا الابتكار والتطور، في جميع المجالات الحياتية، وتوفر بيئة عمل تحترم حقوق الإنسان وتهتم بالتنوع الثقافي.
ما هي خصوصية التعايش الإنساني في الإمارات؟
تتميز الإمارات بمجتمع متنوع ومتعدد الثقافات، ويوفر الدعم والتسهيلات اللازمة للجالية المقيمة والمسافرين. ويضم المجتمع بيئة من الاحترام والتسامح الذي يجعلها واحدة من أفضل المناطق في العالم للعيش والعمل، حيث يمكن للجميع أن يتمتعوا بجودة عالية من الحياة والاستقرار.
ما هو دور الإمارات في المساعدات الإنسانية؟
تسعى دولة الإمارات دائمًا للمساعدة في الكوارث والأزمات في الداخل والخارج، وتعمل بشكل جاد على توفير الدعم المادي والمعنوي للمحتاجين في الدول المجاورة والبعيدة. وتتمتع دولة الإمارات بتاريخ غني في تقديم المساعدات الإنسانية لمختلف الدول في جميع أنحاء العالم.
ما هو دور الإمارات في دعم التنمية المستدامة؟
تحرص الدولة الإماراتية على دعم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، من خلال استخدام التقنيات المبتكرة والحديثة وضمان استدامتها على المدى الطويل. كما تقوم الإمارات بدعم الأبحاث العلمية والمشاريع البحثية للتعرف على أفضل الطرق الحديثة للحفاظ على البيئة.
ما هو دور الإمارات في تحقيق التوازن بين العمل والحياة؟
تولي دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتعكس ذلك في جودة الحياة التي تتمتع بها الأسر والعائلات في دولة الإمارات. ويتمتع العاملون في الدولة بحياة متوازنة وسليمة، وتوجد فرص عمل كثيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى وجود العديد من المرافق الرياضية والترفيهية التي تساعد على تحقيق التوازن بين العمل والحياة.