دعوة الرئيس البرازيلي لاعتماد عملة بديلة للدولار
دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا مجدداً لاعتماد عملة بديلة للدولار للتعاملات المالية، وأشار إلى أن هذه المسألة يجري بحثها داخل مجموعة “بريكس”. ونشر الموقع الإلكتروني للرئيس البرازيلي ما قاله خلال حفل افتتاح بنك التنمية “بريكس ديلما روسيف”، وقد أعرب الرئيس عن رغبته بوجود عملة بديلة للدولار يمكن من خلالها تمويل التعاملات التجارية بين البرازيل والصين، وبين البرازيل ودول “بريكس” الأخرى، وأضاف أن العالم يعتمد حالياً على عملة واحدة وهذا ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً.
ما هو مجموعة “بريكس”؟
مجموعة “بريكس” تتكون من خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تشكل مجموعة اقتصادات ناشئة قوية تسعى إلى تعزيز التجارة والاستثمار والتنمية المشتركة بينهم. وتم إنشاء بنك “بريكس” لتمويل مشاريع التنمية في دول العضوية، والتي يتوقع أن تفيد الاقتصادات الناشئة.
من هو لويز إيناسيو لولا دا سيلفا؟
لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (Luis Inácio Lula da Silva) هو الرئيس البرازيلي السابق الذي شغل المنصب منذ عام 2003 حتى عام 2010. وهو من أبرز الشخصيات السياسية في البرازيل والمنطقة، وشغل مناصب عديدة في الحزب العمالي الذي ينتمي إليه.
ما هي العملات التي يتم التداول بها في المجموعة الاقتصادية لدول “بريكس”؟
حالياً، لا يتم التداول بأي عملة مشتركة في المجموعة الاقتصادية لدول “بريكس”، ويتم استخدام العملات المحلية في التعاملات المالية بين هذه الدول. ومع ذلك، يجري بحث العديد من الخبراء في هذا المجال مسألة إطلاق عملة مشتركة لدول “بريكس”، وقد تم الإشارة إلى هذا الأمر في السابق من قبل مسؤولين في الحكومات العضوية.
ما هي أهمية اعتماد عملة مشتركة لدول “بريكس”؟
تعتبر اعتماد عملة مشتركة لدول “بريكس” من الأمور الهامة التي يمكن أن تعزز التجارة والاستثمار بين هذه الدول وتحد من تأثير التغيرات في سعر الصرف على تلك العلاقات الاقتصادية، بالإضافة إلى تحسين آفاق النمو الاقتصادي في تلك المناطق. ومن المتوقع أن تدعم هذه الخطوة أيضاً موضوع السيادة النقدية والمالية لتلك الدول.