الرئيس الصيني يدعو جميع الدول إلى احترام سياسة عدم انتشار الأسلحة النووية
التفاصيل
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقاءه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جميع الدول إلى احترام سياسة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتأتي هذه الدعوة في ظل التوترات الدائرة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكذلك العديد من المناطق الأخرى في العالم التي تشهد تسلحًا نوويًا.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي للصين، حيث وصف الرئيس الصيني الزيارة بأنها “ستخلق قوة دفع جديدة لتنمية العلاقات الصينية الأوروبية”، وأضاف أن الجانبين يعملان بنشاط على تعزيز العلاقات وإضفاء الطابع الديمقراطي عليها. كما هدفت الشراكة الاستراتيجية الشاملة للبلدين إلى تعزيز صيغ التعاون متعددة الأطراف وحماية السلام.
الأسئلة الشائعة
ما هي سياسة عدم انتشار الأسلحة النووية؟
هي سياسة تهدف إلى الحد من تسلح الدول بهذا النوع من الأسلحة الفتاكة، وتعمل على منع انتشارها إلى دول جديدة.
ماذا يعني التحذير الصيني من اندلاع حرب نووية محتملة؟
ثمَّن رئيس الصين الأمن النووي، محذرًا من إحداث تدمير جديد للإنسانية في حالة تفجر حرب نووية.
ما هو الأثر الاقتصادي للاهتمام بالبرامج النووية؟
تشير إحصائيات إلى أن تكلفة تطوير تلك البرامج تكون عاليةً للغاية، كما تؤثر على العديد من الأنشطة الأخرى في الدولة.
هل يمكن للدول النووية الحصول على حصانة دبلوماسية؟
نعم، تتمتع الدول الممتلكة للأسلحة النووية بحصانة دبلوماسية بموجب مقرر الشرعية الدولية ومؤتمر حظر انتشار الأسلحة النووية.
كيف يؤثر التسلح النووي على جهود السلام العالمي؟
يؤثر التسلح النووي على جهود السلام العالمي عن طريق زيادة التوترات والخلافات بين الدول الممتلكة للأسلحة النووية، ويمثل مخاطر كبيرة على الأمن العالمي.
